لم تكُفّ "القيادات الدينية اليهودية" عن استهداف المسجد الأقصى والنيل منه وذلك من خلال طرق متعددة تلجأ إليها فضلا عن الاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد وأداء شعائر تلمودية فيه تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه .
وفي آخر استهداف للمسجد الأقصى المبارك ، قام القيادي الديني المتطرف يهودا كليج أحد المروّجين لأسطورة بناء الهيكل المزعوم وأحد المنظمين البارزين لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ، بنشر صورة في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي
"الفيسبوك" تظهر قبة الصخرة المشرفة وقد استبدلت قبّتها الذهبية بقبعة يرتديها اليهود والمستوطنون مكتوب عليها شعارات تلمودية ، في محاولة منه لتكريس الاحتلال عليها وتثبيت الرواية اليهودية التي تدعي وجودها على حساب الهيكل الموهوم .
ومن جانبها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن هذه التحركات الخبيثة تدلّل على حجم المؤامرة التي تحيط بالمسجد الأقصى برمته وتؤكد أطماع الاحتلال فيه ، كما أنها تندرج ضمن مسلسل التدنيس والاستهداف الذي يتعرض له الأقصى على يد الاحتلال الإسرائيلي واذرعه المختلفة .
وجددت المؤسسة تأكيدها حق المسلمين الخالص بالمسجد الأقصى المبارك ، وأشارت إلى أن كل مخططات التشويه والتضليل الاحتلالية لن تخفي حقيقة واضحة وضوح الشمس تؤكد إسلامية الأقصى منذ الأزل وتدحض كل رواية دون ذلك .
وجدير بالذكر أن كليج ينشط بشكل كبير في نشر صور له على صفحته على "الفيسبوك" أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى بالإضافة إلى صور أخرى في المكان ذاته برز منها صورته مع عضو الكنيست السابق عن حزب العمل دانييل بن سيمون .
اضف تعقيب