قال نادي الأسير الفلسطيني إن حالة من التوتر الشديد تسود سجون الاحتلال، والأوضاع تسير نحو التصعيد عقب استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية.
وخلال زيارة قام بها محامي النادي إلى سجن "عسقلان" قال إن الأسير فؤاد الشوبكي بدا متأثرا لاستشهاد رفيق دربه الشهيد أبو حمدية، حيث طالب الشوبكي بضرورة التحرك الجاد والحقيقي من أجل إنقاذ حياتهم.
وقال الشوبكي: "إن كل أسير مريض بات يفكر بمصيره، فالممرض يقوم بإعطاء الأسير الدواء حسب مزاجه حتى
يتمكن المرض من الأسير وفي النهاية لا يجد علاج له".
من جهته، أكد ممثل المعتقل الشوبكي "ناصر ناجي" أن حالة الطوارئ سارية حتى هذه اللحظة، وأن اجتماعات مكثفة تجري مع ممثلين من "إدارة السجون"، وكالعادة تنصلوا من المسؤولية اتجاه ما جرى بحق الشهيد أبو حمدية.
وجرى الحديث خلال الاجتماعات حول الأسرى المرضى الموجودين في السجون وضرورة نقلهم للعلاج، خاصة أن هناك العديد من الأسرى يعانون أمراضا مزمنة ولا يتلقون أي نوع من العلاج منذ سنوات.
ووجه أسرى عسقلان نداءً لكل الأحرار بإنقاذ الأسرى، معتبرين أن مسؤولية الأسرى مسؤولية عربية وإسلامية وعلى الجميع التدخل من أجلهم.
اضف تعقيب