حذَّرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر من خطورة انزلاق مصر إلى سلسلة من الفتن والقلاقل التي لا يُحمد عقباها، محمِّلة وزارة الداخلية "مسؤولية الأحداث" التي وقعت في محيط الكاتدرائية المرقسية أمس.
وقال الناطق الإعلامي بإسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر الأب رفيق جريش، في بيان أصدره إن "الأحداث التي وقعت داخل وفي محيط كاتدرائية العباسية للأقباط الأرثوذكس، هي أحداث مؤسفة لم تشهدها مصر من قبل، وتنذر بانزلاق مصر إلى سلسلة من الفتن والقلاقل التي لا يحمد عقباها".
وحمَّل جريش وزارة الداخلية مسؤولية الأحداث التي وقعت أمس في محيط الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية"، معتبراً أن "الداخلية لم تستبق الأحداث وتؤمن وتُحصِّن الكاتدرائية، رغم علمها المسبق بجنازة قتلى أحداث مدينة الخصوص، وهذا يعد استخفافاً خطيراً وعدم تقدير من قبل أجهزة الداخلية التي من المفترض أن تعمل بحرفية أمنية منظمة، فما نشهده اليوم هو انهيار لسيادة القانون".
وأمل في أن "تشد الدولة قبضتها على مقاليد أمن البلاد، وتضمن عدم تكرار هذه الأحداث"، مطالباً بـ"التحقيق الفوري والجاد في الجرائم، والقبض على هؤلاء العابثين وتقديمهم للمحاكمة، حتى تكون مصر حقاً دولة القانون والعدل دون تمييز بين أبنائها".
اضف تعقيب