X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/11/2024 |    (توقيت القدس)

40 عاماً على إغتيال كمال ناصر وعدوان والنجار

من : قسماوي نت
نشر : 10/04/2013 - 16:07

تصادف اليوم، العاشر من نيسان، ذكرى مرور 40 عاماً على إغتيال المخابرات الاسرائيلية، القادة الفلسطينيين الثلاثة: كمال ناصر، كمال عدوان، وابو يوسف النجار، في عملية إنزال بحرية على شواطئ العاصمة اللبنانية بيروت، قادها وزير الجيش الاسرائيلي السابق "ايهود باراك" الذي تنكر يومها بزى امرأة، وتسلل تحت ظلمة ليل بيروت، لتنفيذ المهمة على رأس فريق الاغتيال التابع لكتيبة الاركان المختارة في جيش الاحتلال، فيما عُرف يومها بـ "مجزرة فردان".

ونفذت مخابرات الاحتلال في تلك الفترة سلسلة اغتيالات واسعة، شكل المفكرون واصحاب الكلمة والرأي احد اهم اهدافها، ومن بينهم اضافة لشهداء "فردان" الشهيد غسان كنفاني، والشهيد ماجد ابو شرار وآخرين.

واثناء مشاركته في تشييع الشهيد غسان كنفاني، الذى اغتيل بتفجير سيارته في الثامن من تموز عام 1972، تساءل كمال ناصر: ترى هل ستتاح لي مثل هذه الجنازة يوماً ؟.

فكان على موعدٍ مع ذات القدر في العاشر من نيسان 1973، حيث اهتزت الدنيا على وقع جريمة الاغتيال في بيروت التي شهدت استشهاد القادة الثلاثة.. وكان له ما اراد، جنازة غصّت بعشرات آلاف المشيعيين كالتي اشتهاها.
 وتبين لاحقا ان الشهيد كمال ناصر كان أوصى منذ استشهاد كنفاني، بأن يدفنوه إلى جانبه، وهكذا دفن كمال ناصر المسيحي البروتستانتي، في مقبرة الشهداء الإسلامية.

وفيما يلي نبذة عن الشهداء الثلاثة:

- الشهيد كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر- (كمال ناصر) من مواليد العام 1924، درس في الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج من قسم العلوم السياسية عام 1945 .

- عام 1971 تم تأسيس الإعلام الفلسطيني الموحد، واختير الشهيد كمال ناصر ناطقاً باسم فصائل منظمة التحرير، ومنظماتها الشعبية وشخصياتها الوطنية، وتولى كمال ناصر رئاسة تحرير مجلة "فتح" التي سارع لتغيير اسمها ليصبح "فلسطين الثورة" وذلك من اجل استبعاد الصبغة الحزبية، كما كان يرغب في أن يتولى الشهيد غسان كنفاني، رئاسة تحرير مجلة منظمة التحرير "فلسطين الثورة"، علما ان كنفاني كان يرأس تحرير مجلة "الهدف" اصدرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان رد كنفاني على عرض الشهيد كمال ناصر ان "العين لا تعلو على الحاجب"!
- الشهيد كمال عدوان: ولد في العام 1935 في قرية بربرة، القريبة من مدينة عسقلان، ولجأ مع عائلته إلى قطاع غزة بعد احتلال فلسطين وتشريد مئات الالاف من ابنائها عام 1948.

- درس الشهيد كمال عدوان في مصر، وتخرج كمهندس بترول، وإشتغل في السعودية وقطر، وشارك في انطلاقة حركة فتح، وانتخب عضواً في لجنتها المركزية عام 1971.

- لعب دورا مهما بصفته مسؤولا عن مكتب الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، الى ان اغتيل يوم 10 أبريل 1973 مع رفيقيه، كمال ناصر، وابو يوسف النجار.

- محمد يوسف النجار -( أبو يوسف النجار) من مواليد يبنا قضاء الرملة عام 1927، فيها أتم دراسته الابتدائية قبل ان ينتقل إلى القدس حيث اكمل دراسته الثانوية في الكلية الإبراهيمية.
- عمل الشهيد ابو يوسف النجار في التعليم في قريته يبنا لمدة عام واحد 1947، قبل أن تحل نكبة فلسطين في العام الذي تلاه، ما إضطره إلى ترك قريته يبنا، والانتقال للعيش في حي الشابورة في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عمل مدرسا حتى عام 1956.

- تميز ابو يوسف النجار بنشاطه السياسي، وقاد المظاهرات والتحركات الاحتجاجية في قطاع غزة ضد مشروع التوطين في سيناء، واتهم بأنه احرق مستودعات تموين وكلة الغوث في قطاع غزة آنذاك.

- غادر قطاع غزة على ظهر مركب شراعي عام 1957، إلى سورية فالأردن فقطر، حيث عمل موظفاً بوزارة المعارف القطرية.

- بعد إنطلاق الثورة الفلسطينة، كان ابو يوسف النجار أول قائد عام لقوات العاصفة، عند الانطلاقة، ثم عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

عرف عن الشهيد حرصه الشديد على تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وقد ظل محتفظا بهذين المنصبين، حتى اغتياله ليلة العاشر من نيسان- أبريل 1973، علما ان زوجته استشهدت معه في نفس العملية.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل