X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/11/2024 |    (توقيت القدس)

والدة العيساوي تنتقد تراجع مساندة الاسرى

من : قسماوي نت
نشر : 11/04/2013 - 09:14

 "سامر يموت في سجنه كل لحظة، وهو أمانة في أعناق الشعب قبل المسؤولين، إذا استشهد فان روحه ستطارد كل واحد فيكم في صباحه ومنامه" قالت والدة الاسير سامر العيساوي، خلال مؤتمر نظم اليوم الاربعاء في مركز وطن للاعلام، في محاولة جديدة منها لاستنهاض الجميع، لانقاذ ابنها، المضرب عن الطعام منذ اكثر من 9 اشهر.

وجاء عقد هذا المؤتمر، بعد زيارة قام بها محامي نادي الاسير، جواد بولص، وعضو الكنيست، النائب العربي محمد بركة، للاسير العيساوي في مستشفى كبلان، حيث اطلعا على وضعه الصحي، الذي وصفه محاميه بانه "خطير" وذلك استنادا لما اشار الاطباء حيث انه بات معرضا لجلطة قلبية او دماغية في اي لحظة .

واشار بولص الى ان حالة العيساوي الصحية ازدات سوءاً بعد ان توقف عن تناول المدعمات الغذائية من فيتامينات وسكر، وذلك بسبب عودة ادارة السجون لتكبيله بالسرير من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة ليلا.

واكد انه تم تعين 3 جلسات محاكمة للاسير سامر في الاسبوع المقبل، الا انه قرر عدم حضورها، وذلك لعدم تقديم لائحة اتهام بحقة، اضافة لعدم افساح المجال للدفاع عنه.

واعلن العضو العربي في الكنيسيت الاسرائيلي محمد بركة، عن حملة استنفار للوقوف الى جانب الاسرى المرضى والقدامى على وجه الخصوص، بمشاركة كافة المستويات الرسمية والشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتضافر الجهود، والضغط على اسرائيل للافراج عن سامر، وباقي الاسرى المرضى، وعددهم 25 والقدامى البالغ عددهم 107 أسرى.

وشدد على ان سلطات الاحتلال هي من تتحمل في المقام الاول مسؤولية اي ضرر يلحق بالاسير سامر، الا انه من الواجب استنهاض القوى لدعمه والاسرى في معركتهم.

واوضح بركة انه يجري العمل على تشكيل هيئة قضائية طبية، من خبراء قانون واطباء، من الداخل الفلسطيني، ليعدوا تقريرا مفصلا يسلم الى كل الجهات الرسمية الفلسطينية والاقليمية والدولية والمؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان.

واشار الى انه وخلال لقائه باعضاء كنيسيت يهود (منهم تسيفي ليفني)، اعادوا اقتراح الافراج عن سامر العيساوي، بشرط الابعاد لفترة زمنية محدودة يتم التباحث حولها، وهذا ما يرفضه سامر.وقال: "سنقف الى جانب خيارات سامر، طالما انها تحفظ حياته وكرامته، ونعمل ان يعود حيا شامخا لعائلته ووطنه".

وكانت والدة الاسير سامر، اعربت عن اسفها حول انخفاض مستوى التضامن مع قضية ابنها، الذي وصفته بانه ابن كل فلسطين، لانه يدافع عن كرامة الشعب.

وقالت بصوت مبحوح: " نحن لم نرى شيئا من الجهات الرسمية سوى بعض التحركات البطيئة والخجولة، انا طرقت كل ابوب السفراء والمسؤولين، واجابتهم الوحيدة كانت ان شاء الله خير، ولم اسمع غيرها منذ 9 اشهر".

واضافت" انا كأُم كنت اتمني ان لا يضرب ابني، لكن بعد ان خاض معركته لا استطيع سوى ان احترم موقفه المشرف".وطالبت الشارع الفلسطيني بان يهتم اكثر بقضية الاسرى، خصوصا بعد ان ضعف الحراك الشعبي المساند للاسرى، مشيرة الى ان قوى العمل الوطني، تتحمل جزءا من مسؤولية تراجع التحرك الشعبي. وقالت: "بعد ان افرج عن الشراونة وابعد الى غزة، لم يعد هناك حراك من الجهاد الاسلامي"!

وطالبت ان يتم اطلاق سراح ابنها سامر على الفور ، وعلي الاقل ان يسمحوا لهم بزيارته، حيث ان اخر مرة شاهدوه فيها كانت عندما حاول لمس يدها و انهالوا عليهم بالضرب في قاعة المحكمة.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل