تلقى الرئيس محمود عباس الجمعة اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وذكرت مصادر" أن هذا الاتصال يأتي استكمالا للمباحثات التي جرت بين عباس وكيري في السابع من الشهر الجاري في مدينة رام الله، ومتابعة لما تم التفاهم عليه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته إلى رام الله في 21 آذار الماضي.
وكان كيري زار الكيان الإسرائيلي ورام الله بداية الأسبوع الماضي وبحث مع عباس ورئيس حكومة الاحتلال سبل استئناف مفاوضات التسوية بين الجانبين.
وكان الرئيس الأمريكي أوباما أعلن الليلة الماضية أنه توجد حاليا "نافذة" لاستئناف عملية التسوية بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
وأضاف أوباما بعد ثلاثة أسابيع على جولته في الشرق الأوسط "لقد فكرنا بالطريقة التي يمكن للولايات المتحدة بوصفها صديقا صلبا لإسرائيل ومؤيدة لقيام دولة فلسطينية أن تعمل من خلالها مع الأمم المتحدة والهيئات المتعددة الجنسية في محاولة لإحراز تقدم في عملية السلام هذه".
يُذكر أن الرئيس الأميركي قام بجولة في المنطقة الشهر الماضي زار خلالها كلا من "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية والأردن وأكد خلالها وجود تحديات تعترض التسوية، لكنه أكد أيضا إمكانية التوصل لها.
وكان كيري قد ذكر الثلاثاء الماضي في القدس أثناء زيارته الثالثة للمنطقة في أسبوعين إنه يحاول كسر حالة انعدام الثقة التي تفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإنه لا يتعجل الانخراط في عملية تسوية جديدة.
وقال "أعتقد أنه إذا كان بإمكاننا تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية، وهي حقيقية، وإذا كان بإمكاننا تلبية تطلعات الفلسطينيين إلى دولة، وهي حقيقية، فسيمكننا الوصول إلى وضع يكون من الممكن فيه إقامة السلام".
اضف تعقيب