X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/11/2024 |    (توقيت القدس)

استقالة فياض معلقة وموقف أبو مازن منها غير معروف

من : قسماوي نت
نشر : 13/04/2013 - 18:51

ما يزال الخلاف بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) ورئيس وزرائه، سلام فياض، معلقا، بعدما أبدى الأخير، رغبة في ترك منصبه احتجاجا على التدخل في شؤون عمله، وشن حملات متواصلة ضده من جانب حركة فتح التي يتزعمها الرئيس.

واعلن مسؤول فلسطيني مساء الجمعة ان الادارة الاميركية دخلت على خط ازمة استقالة سلام فياض من رئاسة الحكومة الفلسطينية، في محاولة منها لحل الأزمة، قبيل لقاء حاسم يعقد السبت بين المسؤولين الفلسطينيين.

وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، ان "وزير الخارجية الاميركي اتصل هذه الليلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطلب منه تطويق ازمة استقالة فياض من منصبه وحل الإشكال".

واضاف ان "واشنطن دخلت على ازمة فلسطينية داخلية، وهذا تدخل في الشؤون الداخلية بشكل علني، حيث ان تصريحات مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية امس ان فياض لم ولن يستقيل، وباق في منصبه، هو رسالة سياسية نفهمها جيدا".

واضاف ان "اتصال كيري بالرئيس عباس هو استكمال لهذا التدخل، وهو تدخل للمرة الثانية خلال اقل من اربع وعشرين ساعة".

الولايات المتحدة تدخل على الخط

ودخلت الولايات المتحدة على الخط بشكل علني، وقالت على لسان مسؤول في خارجيتها، إنها لا تتوقع استقالة فياض وإنه باق في منصبه. واستبعدت رحيل فياض في رسالة دعم مباشرة له.

وكان ممثل لوزارة الخارجية الأميركية قال الخميس، في لندن، إن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، لن يستقيل من منصبه، و«إنه باق على حد علمي».

وعبر دبلوماسي غربي عن استيائه من المشاحنات السياسية الداخلية، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بجهود لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد المتعثر.

ومن غير المعروف بعد، متى يمكن أن يلتقي أبو مازن بفياض. ويبدو أن أبو مازن يريد حسم موقفه من فياض قبل اللقاء.

وتريد حركة فتح التخلص من فياض، ودفعت باتجاه ذلك مرارا وعلى مدار سنوات، عبر اجتماعات مغلقة ووسائل إعلام، ومن ثم عبر دعم النقابات ضده، وأخيرا تحريك الشارع الفلسطيني ضد سياساته. غير أن أبو مازن الذي كان غاضبا من فياض خلال الشهور الأخيرة، لديه حسابات أخرى مختلفة، تتعلق باستمرار تدفق الأموال، وعدم الدخول في صراع مع قوى غربية تدعمه وتريده. وترك فياض منصبه، سيؤثر في مستوى الدعم الغربي للسلطة، وسيضر بإجراءات أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لتعزيز النمو في الضفة الغربية.

ويحظى فياض بدعم أميركي كبير، وأثنى عليه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مرارا، عندما زار فلسطين وإسرائيل الشهر الماضي، كما التقاه على انفراد في رام الله، وهو ما كرره كيري أيضا.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل