رسميا .. الرئيس عباس يقبل استقالة فياض ويكلفه بتسيير اعمال الحكومة

اكد مسؤول فلسطيني قبل قليل ان الرئيس محمود عباس قبل استقالة رئيس الوزراء د.سلام فياض.
وقال مسؤول في مكتب الرئاسة ان الرئيس محمود عباس "قبل استقالة فياض" التي قدمها له الاخير رسميا الليلة، وكلفه بتسيير اعمال الحكومة الى حين تشكيل حكومة جديدة.
وكان رئيس الوزراء فياض قدم استقالته رسميا الليلة، الى الرئيس عباس في اجتماع لم يدم اكثر من 30 دقيقة.
وأكد الرئيس، كما نقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ثقته العالية بفياض، مشيرا إلى ما حققته الحكومة من إنجازات استثنائية في خدمة المشروع الوطني، وبناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة في أوقات صعبة، شاكرا له جهوده وعمله الدؤوب وشاكرا وزراء الحكومة على عملهم.
وأبلغ الرئيس، كما جاء في الوكالة الرسمية، فياض قبول استقالته، وطلب منه تسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأعرب فياض عن عميق تقديره لثقة الرئيس والدعم اللامحدود الذي قدمه لعمل الحكومة خلال السنوات الماضية.
وكان مسؤول فلسطيني ثان اعلن ، مساء اليوم السبت، ان رئيس الوزراء د.سلام فياض قدم استقالته رسميا للرئيس محمود عباس.
وقال المسؤول لوكالة (فرانس برس) ان "فياض التقى لمدة نصف ساعة مع الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله وسلمه رسميا كتاب استقالته".
وكانت مصادر عليمة اكدت في وقت سابق ، أن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض سيجتمع بعد قليل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله مع الرئيس محمود عباس.
وأكدت المصادر ان فياض مصر على استقالته التي قدمها للرئيس عباس يوم الثالث والعشرين من شباط الماضي.
واشارت المصادر الى ان فياض وافق على ترك الامر الى ما بعد عودة الرئيس عباس من زيارته الى الكويت ولكن تواصل الهجمة عليه من خلال تسريبات الى احدى وكالات الانباء الدولية دفعته للتصميم على انهاء القضية فورا.
وذكر مراسل وكالة (فرانس برس) انه شاهد موكب رئيس الوزراء وهو في طريقه الى مقر الرئاسة (المقاطعة) في رام الله.
وكان مصدر رسمي فلسطيني اكد، اليوم السبت، لوكالة (فرانس برس)، ان رئيس الوزراء د.سلام فياض يصر على تقديم استقالته الى الرئيس محمود عباس.
وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف هويته ان "فياض قال انه لن يبقى رئيسا للحكومة ولو طالبه الكون كله بالبقاء".
واوضح ان "فياض قدم اصلا طلبا الى الرئيس محمود عباس باعفائه من مهامه في الثالث والعشرين من شباط (فبراير) الماضي على خلفية التظاهرات والتصريحات المناهضة له ولسياسته".
وكانت مصادر رسمية في رام الله اكدت ان اللقاء الذي كان مقررا اليوم السبت بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه د. سلام فياض لتسوية خلافهما، ارجىء من جديد.
وقد ارجىء اللقاء الى ما بعد زيارة الرئيس عباس المقررة الاثنين للكويت، كما اوضح مسؤول طلب عدم كشف هويته من دون تحديد موعد لهذا الاجتماع، غير ان الساعات الاخيرة شهدت تطورات متسارعة توجت بالاجتماع الذي عقد قبل قليل بين الرئيس عباس ورئيس حكومته سلام فياض وهو الاجتماع الذي ينتظر ان يضع حدا لكل التكهنات والاقاويل والتسريبات التي تتصل بأزمة استقالة فياض.
ويقول مراقبون ان هذا الاجتماع سوف يكون حاسما لجهة قبول او رفض استقالة فياض الذي تقول مصادر مقربة منه انه مصصم على الاستقالة بسبب حملة التشويه والتحريض التي يتعرض لها من قبل بعض الاوساط القيادية في حركة "فتح".