تناولت صحيفة الأوبزرفر من خلال مقال في قسم الشؤون الدولية ، الفيلم الإسرائيلي "حراس البوابة" او "غيت كيبرز"، اشار فيه الكاتب إلى مشاعر الصدمة الذي أثارها هذا الفيلم لدى الجمهور الإسرائيلي حينما تم عرضه.
يقول الكاتب إن هذا الفيلم الوثائقي الذي يستغرق 97 دقيقة والمرشح للأوسكار عرض أمام حشود من الإسرائيليين، خرج العديد منهم وهم يشعرون بالصدمة لما شاهدوه وسمعوه.
وتنقل الصحيفة عن درور موريه مخرج الفيلم الذي يحتوي على مقابلات مع ستة من المسؤولين السابقين في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قوله "كنت أعتقد أنه إذا تمكنت من جعل جميع (المسؤولين السابقين الستة في الشاباك) يتحدثون بشكل صريح عن تجربتهم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإنه سيخلق موجة من الصدمة. لقد كنت محقا، لقد أحدث عاصفة كبيرة".
ويشير الكاتب إلى أن حديث المسؤولين الستة السابقين ينسج سردا مثيرا عن أنشطة "الشاباك" في الضفة الغربية وغزة والضفة الغربية على امتداد 46 عاما من الاحتلال.
ورأى أن الأمر الأكثر إثارة جاء من الخلاصة التي توصل إليها هؤلاء المسؤولون الستة، حيث يقول مسؤول "الشاباك" السابق كارمي غيلون "إننا نجعل الحياة مستحيلة" على الفلسطينيين.
ويضيف افراهام شالوم في الفيلم "لقد أصبحنا بلا رحمة، لا يمكنك أن تحقق السلام باستخدام الوسائل العسكرية".
ويتابع عامي ايالون "إننا نفوز بكل معركة، لكننا نخسر الحرب".
ويقول الكاتب إن هذا الفيلم يلقي الضوء أيضا على شكوك مسؤولي الشين بيت بشأن عمليات الاغتيالات السرية بحق المسلحين الفلسطينيين.
ويقول يوفال ديسكين الرئيس السابق للشاباك إن السؤال الملح هو "تنفيذ العملية أم لا" وخيار "عدم القيام يبدو أسهل، لكنه غالبا أشد.
اضف تعقيب