خلال أول شهرين من العام 2013: مصرع 13 شخصا بحوادث مع شاحنات

شهد شهرا كانون الثاني/ يناير وشباط /فبراير من العام الحالي (2013) مصرع 13 شخصا بحوادث طرق مع شاحنات، وهو ما يشكل ثلث عدد قتلى حوادث الطرق مع شاحنات خلال العام الماضي 2012. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم لا يشمل ضحايا "حادث نيشر" الستة الذي تسببت به شاحنة أيضا.

وبحسب معطيات جمعية "أور يروك" المعتمدة على معطيات "السلطة الوطنية للأمان على الطرق"، فإن الشهرين الأولين من العام 2013 – أي حتى نهاية شهر شباط – شهدا مقتل 13 شخصا، وإصابة شخص واحد بجراح خطيرة، بحوادث الطرق التي تورطت بها الشاحنات التي يبلغ وزنها حتى 34 طنا.

وللمقارنة فخلال العام 2012  لقي 41 شخصا مصرعهم وأصيب 77 بحوادث الطرق التي تورطت بها الشاحنات.

وبحسب ما يسمى بـ"السلطة الوطنية للأمان على الطرق" فإن فحوصات أجريت قبل عدة شهور بينت أن عددا كبيرا من الشاحنات تسير على الشوارع وبها عيوب أمان وسلامة. ولدى فحص 1776 شاحنة، تبين أن 736 منها كانت مصابة بعيوب أمان بسيطة (أكثر من 40%)، وتم إنزال 222 شاحنة عن الشارع بسبب عيوب الأمان الخطيرة التي كانت بها (13%).

وتشير المعطيات أن الشاحنات التي تزن حتى 34 طنا كانت طرفا في حوادث طرق تعادل ثلاثة أضعاف المركبات الخصوصية.

ومنذ بدء العام الجاري، تم تسجيل ارتفاع بنسبة تصل إلى أكثر من 20% في عدد قتلى حوادث الطرق، بالمقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي. ووفقا لمعطيات "أور يروك" المعتمدة على معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق، فقد قتل نحو 100 شخص بحوادث الطرق منذ بداية العام.

ولفتت الجمعية إلى الفارق بين مسافة توقف المركبة الخصوصية وبين الشاحنات، وتبين أنه عند السفر بسرعة 48 كيلومترا في الساعة كانت مسافة توقف المركبات الخصوصية ثمانية أمتار ونصف، بينما توقفت الشاحنة الفارغة من أية حمولة على بعد 17.7 متر، وتوقفت الشاحنة المليئة بالحمولة على مسافة 27 مترا.