لن ننسى أي قرية من قراناالتي هجّرتم أهلها وهدمتموها، مهما حاولتم محوها عن خريطة دولتكم، فهي محفورة في قلوبنا، على خريطة وطننا التي لا تتغيّر على مر الزمان
تحتفل إسرائيل اليوم الثلاثاء، بيوم استقلالها/ ميلادها الـ 65. وذلك وفقا للتقويم العبري الذي ينقل هذه الذكرى في كل عام من موعد إلى آخر. علما أن يوم إعلان إقامة إسرائيل في العام 1948 صادف التاريخ الميلادي الواقع في 15 أيار.
بالمقابل، يحيي أبناء الشعب العربي الفلسطيني من مواطني إسرائيل، هذه الذكرى بمسير العودة، التي ستشق طريقها اليوم إلى قرية "خبيزة" المهجرة، الواقعة على تلال الروحة بالقرب من وادي عارة.
لقد باتت "مسيرة العودة" تقليدا سنويا يتبعه العرب الفلسطينيون في كل عام، ومنذ 16 عاما، في يوم إحياء إسرائيل لذكرى تأسيسها. حيث تنطلق المسيرة في كل عام باتجاه قرية مهجرة تختلف عن القرية التي تمت زيارتها في العام المنصرم. والرسالة الواضحة من هذه المسيرة هي أن "لا عودة عن حق العودة"، و"لن ننسى أي قرية من قرانا العربية الفلسطينية التي هجّرتم أهلها وهدمتموها، مهما حاولتم محوها عن خريطة دولتكم، فهي محفورة في قلوبنا، على خريطة وطننا التي لا تتغيّر على مر الزمان".
اليوم، في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر، ستنطلق مسيرة العودة إلى قرية خبيزة، من مختلف أنحاء البلاد، ولسان حال المشاركين بها يقول: "باقون، لنستقبل العائدين".
اضف تعقيب