أفادت وكالة "اسيشوتدبرس" الأمريكية ان رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" خالد مشعل، وضع أجندة طموحات لفترة ولايته الجديدة، من خلال السعى لتحويل حركته الإسلامية التى تحكم قطاع غزة إلى قوة سياسية معترف بها على نطاق واسع، ولكن دون تقديم تنازلات ضرورية لإسرائيل، مقابل الحصول على قبول دولى.
ومع إعادة انتخابه الأسبوع الماضى، سيحاول مشعل تعميق وتوثيق علاقاته بالقوى الإقليمية مثل قطر وتركيا ومصر، والتى تمنح حماس الأموال أو الدعم السياسى، وربما تمثل قنوات للتواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا، حسبما أفادت شخصيات بارزة فى حماس، كما سيدفع مشعل من أجل التوصل إلى اتفاق تقاسم للسلطة مع منافسه المدعوم من الغرب، الرئيس محمود عباس.
غير أن أيديولوجية حماس، القائمة على عدم الاعتراف بإسرائيل فى الشرق الأوسط، تقف عقبة فى الطريق، فالمجتمع الدولى يصر على عدم التعامل مع حماس إلا إذا اعترفت بإسرائيل ونبذت العنف وقبلت اتفاقات السلام المؤقتة السابقة، وهى شروط كرر مشعل رفض الحركة لها، بالرغم من أن عباس وحركة فتح التى يتزعمها قبلت بهذه الشروط قبل نحو عامين.
اضف تعقيب