اهالي البروة المهجرة يستذكرون النكبة ويحلمون بالعودة

كما في كل عام،من هذا اليوم، توافد العشرات من اهالي البروة المهجرة الى موطنهم الاصلي،حيث يستذكرون ماضيهم وحاضرهم. كبار وصغار ،الاباء والاجداد والاحفاد توافدوا صباح اليوم الى قرية البروة المهجرة في ذكرى نكبتهم وابعادهم في عام 48،كان عدد سكان البروة قبل التهجير 1700 نسمة.

اشجار الصبار والرمان ما زالت شاهدة على تاريخ البروة العربية

لقد حاولت الدولة طمس معالم هذه القرية، حيث هدمت البيوت واقتلع عدد كبير من القبور،لكن اشجار الصبار والرمان ما زالت شاهدة على تاريخ البروة العربية حتى يومنا هذا..الحاج عبد الرحمن كيال ابو فهيم(83)،وكعادته في كل عام يحضر الى قرية البروة حاملا مفتاح بيته وسجلات وخارطة البروة ببيوتها وعائلاتها وحتى مقبرتها، ويرافقه الابناء والاحفاد ليبدأ برواية حكاية هذه البلدة الوادعة التي تم تهجير اهلها عام النكبة...كيال راح يلقي قصيدة من تاليفه عن البروة..وحين سأله مراسلنا عن امل العودة قال: كما قلت لك في العام الماضي وقبله ..سنعود يوما..".