عبرت قيادة حزب 'البيت اليهودي'- شريك رئيسي لنتيناهو بالحكومة - عن معارضتها الشديدة لإطلاق اسري فلسطينيين، في إطار الاستعدادات المبذولة في هذه الأيام لإعادة استئناف مسار المفاوضات بين 'إسرائيل' والفلسطينيين، بمساعي أمريكية.
وقال 'نفتالي بينت' رئيس حزب البيت اليهودي: 'انه لن يوافق على إطلاق سراح اسري فلسطينيين قدامى حتى اولئك الذين لم تلطخ أيديهم بالدماء'.
ونقلت صحيفة 'معاريف| العبرية اليوم الأربعاء، عن مسؤولين في الحزب أنهم غير موافقين على إطلاق سراح اسري فلسطينيين خصوصاً أولئك الذين كانوا يخططون لقتل يهود حتى لو أنهم لم يفلحوا بذلك، مشيرة أن هذا الموقف سيشكل إعاقة كبير في مهمة استئناف المفاوضات كون الحزب أحد أعمدة الحكومة الرئيسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب يرفض كذلك إمكانية نشر قوات أمريكية ودولية على الحدود مع الأردن، بحيث ستكون هذه القوات في أراضي الدولة الفلسطينية لمراقبة الحدود، وهو الأمر الذي يرفضه نتنياهو أيضاً، لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يسعى لإقناع الإسرائيليين بمسالة الحفاظ على الحدود بقوات أمريكية.
ومن جانبه قدم نائب وزير الأديان وعضو الحزب موقفه للحكومة الإسرائيلية التي تحضر للعودة للمفاوضات، موضحاً أنه يعارض إطلاق سراح فلسطينيين كبادرة للسلطة الفلسطينية مع تأكيد عدم وجود فرق بين اسري مع وبدون أيديهم ملطخة بالدماء.
اضف تعقيب