الحركة الإسلامية تزور عددا من ذوي الأسرى السياسيين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني..
شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور ، رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، والشيخ المحامي وعضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة ، ألأربعاء 17.4.2013 ، في وفد من الحركة الإسلامية ، قام بزيارة عدد من ذوي الأسرى في منطقة الجليل وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني .
هذا وضم الوفد أيضا كُلاً من الشيخ الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية والسيد إبراهيم إكتيلات رئيس الحركة الإسلامية في منطقة الجليل الشرقي .
بدأت جولة الزيارات بقيام الوفد بزيارة قرية إبطن في منطقة حيفا ، حيث زار الوفد الأسير المحرر السيد علي عُمرية ، ومن ثم توجه لزيارة ذوي ألأسير ( سمير سرساوي ) الذي مر على تواجده في السجن أكثر من 24 عاماً .
بعدها أنتقل الوفد إلى قرية المكر ، حيث انضم إليه كل من الشيخ سمير عاصي ، إمام وخطيب جامع الجزار ، والسيد محمد سالم رئيس الحركة الإسلامية في عكا ، حيث قاموا بتقديم التعازي لعائلة المرحوم فوزي النمر .
أما المحطة الثالثة فكانت قرية البعنة ، حيث قام الوفد بزيارة ذوي الأسيرين إبراهيم محمد بكري ، وياسين حسن بكري .
توجه الوفد بعدها إلى مدينة عرابة حيث أنضم إليهم هناك الدكتور أحمد أسدي والسيد أحمد كناعنة . قام الوفد بزيارة ألأسير المحرر السيد محمد كناعنة ( ابو اسعد ) ، وقدموا التهاني والتبريكات بمناسبة تحرره من السجن . وفي نفس البلدة أيضاً قام الوفد بزيارة عائلة ألأسيرة لينا جربوني ، والتي مضى على تواجدها في السجن نحو 11 عاماً .
في حديثه مع ذوي الأسرى أكد الوفد على مدى الاهتمام الخاص الذي توليه الحركة الإسلامية لملف الأسرى ، حيث تعمل من خلال نوابها في الكنيست ومن خلال مؤسساتها المتنوعة على المتابعة الحثيثة لهذا الملف السياسي - الإنساني بامتياز ، على أمل أن يتم تحرير جميع الأسرى السياسيين الفلسطينيين عموما ، والأسرى العرب مواطني الدولة ، خصوصا أولئك الذي اعتقلوا قبل اتفاقيات أوسلوا ومضى على إعتقالهم نحو ثلاثة عقود .
هذا وشدّد الوفد على أهمية الإستمرار في زيارة التواصل مع ذوي الأسرى الذين ما زالوا يقبعون خلف القضبان ، وضرورة التمسك بالحقوق والوطن والمستقبل والإيمان بان فجر الحرية قادم طال الزمان او قصر . كما وَثَمَّنَ الوفد صبر ذوي الأسرى وعمق تضحياتهم ، مؤكدين على العهد معهم حتى تحرير آخر أسير من أسرى الوطن . هذا ودعا الوفد والأهالي جميع المسؤولين على مختلف مستوياتهم إلى أن تكون قضية الأسرى على رأس سلم اولويات العمل عربيا وإسلاميا ودوليا.
اضف تعقيب