تضغط إيران وتساوم فى مباحثات واتصالات سرية أجرتها مع فصائل فلسطينية كانت قد تزودت من قبل بالأسلحة الإيرانية فى وجه إسرائيل.. فطهران وضعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني أمام خيارين إما إبقاء التعاون وتزويدها بمنظومة وتقنية متطورة لصواريخ بعيدة المدى وطائرات استطلاع فى مقابل إرسال مقاتلين من سرايا القدس إلى سوريا ومقاتلة معارضة بشار الأسد ، وإما إنهاء التعاون وقطع دابر الاتصالات بينهما.
ووفقا لما أعلن من قبل الحركة فقد رفضت "الجهاد" هذا العرض بما أغضب ايران ، بينما توعد طهران بإفشال أية صفقات قد تسعى الحركة لإبرامها خلال الفترة المقبلة لعقابها.
وبحسب مصادر فلسطينية فقد بدأت وحدة التصنيع العسكري في سرايا القدس بمساعدة خبراء ومقاتلين عرب (بعدما رصد تواجد لعناصر من "سرايا القدس" فى مناطق بأطراف سوريا خاصة الأجزاء المحررة من قبل ثوار سوريا).. (بدأت) فى تصنيع وحدات وأنظمة دفاعية بعدما أدخلوا تعديلات على تلك التى يقاتل بها الثوار فى سوريا .. لاسيما وأن هناك بعض التنسيق مع مقاتلين من الجانبين بشأن الوضع على الحدود الإسرائيلى فيما بعد سقوط الأسد.
غير أن الحركة تؤكد مرارا أنها خصم عنيد لإسرائيل المحتل فقط وأنها ليست طرفا فى نزاعات سوريا
اضف تعقيب