فلسطينيون: فياض قدم استقالته فماذا ينتظر إسماعيل هنية وإدارته ؟؟

شعور مسبق بالقهر ينتاب المواطن الفلسطيني وفقا لتنبؤاته التي تسبق تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة برئاسة الرئيس محمود عباس

فلسطينيون وضعوا تنبؤاتهم السلبية نظرا لاختباراتهم المتكررة للمسئولين سواء في حركة فتح أو حماس وهما طرفي الانقسام

التساؤل الأوحد على ألسنة المواطنين في الشارع الفلسطيني فياض قدم استقالته فماذا ينتظر إسماعيل هنية رئيس الإدارة المدنية بغزة والمقامة على الانقسام؟؟

ويجيب المواطن بنفسه عن هذا التساؤل بالقول:'سيبقى الوضع على ما هو عليه هنية بغزة وفياض برام الله ونحن بينهما

المواطن شاهر الرنتيسى من غزة يقول:' ستبقى غزة تحكمها حماس والضفة تحكمها فتح وفلسطين خارج القسمة فلن نضع تأملات ايجابية بتغيير ذلك'

ويرى المواطن يوسف أن بقاء الحكومتين بدون تغيير بعد الاتفاق على خطوات المصالحة يحتاج إلى انتفاضة على القيادة السياسية في الطرفين

ويصف مواطنون تشكيل الحكومة المزمعة بدون تغيير في الأشخاص الذين يترأسوها بالكابوس

ويرى آخرون أن الأصوات التي ستنتخب نفس الأشخاص في الحكومات القادمة أنها تذبح نفسها بنفسها مطالبين بالتغيير الكلى في اى حكومة قادمة

من جهته أكد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن مشاورات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية لم تبدأ بعد، ولكن في القريب العاجل سيتم البدء فيها، موضحا أن المشاورات حول حكومة التوافق ستكون أولا على صعيد القيادات، ثم الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق وكفاءات.

وفيما يتعلق بالأنباء حول إمكانية ترأس احد القيادات الفتحاوية للحكومة، قال زكي إن الرئيس عباس وحده من سيترأس حكومة التوافق الفلسطينية، انسجاما مع التوجه الوطني، مؤكدا أن هذا الأمر متفق عليه، وان إمكانية مشاركة وزراء من حركة فتح متروك للظروف والضرورات التي قد تحيط بتشكيل الحكومة.

وحول إمكانية مشاركة فياض بالحكومة قال زكي:' إن هذا الأمر متروك لسلام فياض نفسه'.

وبشأن الاتجاه الذي ستسير فيه القيادة الفلسطينية خلال الفترة القادمة لتشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة فياض قال سلطان ابو العنين إذا كانت حماس جاهزة لتحقيق المصالحة، فسيتم الشروع بتشكيل حكومة المستقلين برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن وفق إعلان الدوحة لتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية أما إذا كانت حماس غير مستعدة فان فلسطين لا يمكن أن تبقى بدون حكومة، ولذلك سيكون أبو مازن مضطرا، إذا ما تأكد من ابتعاد حماس عن المصالحة، باتخاذ قرار تشكيل حكومة جديدة’.