حاخام /راب/ عسكري ماْفون ،اْصدر فتوى ماْفونة على شاكلته: "الجندي غير اليهودي / يعني الجوي،غير مساوٍ للجندي اليهودي"، كما ورد في موقع صوت اسرائيل باللغة العبرية.
الشّيخ موفّق طريف الرئيس الرّوحي للطائفة الدرزية، استنكر هذه الفتوى بشدّة، وطلب من وزير الدّفاع وقائد الاْركان الزام الحاخامات بالاعتذار اْمام جميع الجنود الدروز.
لجنة المبادرة العربيّة المعروفيّة، تستنكر هذه التّصريحات الرّعناء، وهذه ليست اْوّل مرّة لفتوى عنصريّة، فقد اْفتى قبل سنوات احد الحاخامات: "كل جندي درزي يُخلي مستوطناً يهوديّا يجب قتله"، وكانت كذلك جملة عنصريّة لضابطة اسرائيليّة: "نحن نجنّد الدّروز كي لا ينضمّوا الى حماس!"
رئيس لجنة المبادرة الاْخ غالب سيف، السّكرتير سامر سويد، وعضوا السّكرتاريا سلمان مرزوق ونمر نمر، عمّموا بيان الاستنكار لوسائل الاْعلام، منوّهين مؤكّدين باْنّ المقصود ليس الجنود الدروز وحسب، بل كافّة المتطوّعين لجيش الاحتلال من طوائفنا العربيّة.
ونحن نقول هنيئاً للمتصهينين، هنيئاً لناكري الهويّة العربيّة، هنيئا لِمَنْ يُبْصَقُ في وجوههم، يمسحونها، ويقولون "الدّنيا عمْ تشتّي! وما عند قريش خبر!".
والمطلوب قليل من عِزّة النّفس واستخلاص العِبّر، والغاء التّجنيد الإلزامي وجعله اختياريّاً، كما طالبتّ وتطالب لجنة المبادرة منذ نيّفٍ واْربعين عامًا.
اضف تعقيب