حل مساء أمس الثلاثاء، وفد من الحركة الاسيرة – الرابطة ضيفا على منزل الأسير المحرر المحامي خالد دسوقي في قرية المكر، لتهنئته بالتحرير. وقد تألف الوفد من اعضاء الرابطة والاسرى المحررين وعائلات الاسرى من مختلف القرى والمدن العربية.
يذكر ان دسوقي أمضى في الأسر حوالي عام كامل، بالرغم من انه تلقى حكما في المحكمة العليا بالسجن ستة اشهر..
وفي حديث لوسائل الاعلام المحلية مع دسوقي قال: "المحكمة المركزية حكمتني في حينه بالسجن ثلاث سنوات لكنني استأنفت الى العليا وتم تخفيض الحكم الى نصف سنة، وتمت تبرئتي من جميع التهم المنسوبة الي وهي: مساعدة تنظيمات ارهابية، الاتصال معهم وما الى ذلك. وفي العليا ادانوني بتهمة واحدة وهي تمرير اجهزة اتصال لمنظمات ارهابية".
وعن رخصة مزاولة المحاماة قال دسوقي: "رخصة المحاماة ما زالت في حوزتي وسأعود قريبا لمزاولة مهنتي"..
أما منير منصور، من الرابطة فقد قال: "رابطة الاسرى تهنئ الاسير المحرر دسوقي وابناء عائلته على تحرره من الاسر، شامخا مرفوع الرأس من سجون الاحتلال، حيث قضى هناك نحو عام ظلما. إننا نعود الى هذا البيت الوطني، وهو بيت له مكانة كبيرة مع الحركة الوطنية وخالد لم يخرج عن هذا السياق العائلي الطيب، حيث استمر على نهج والده واخوته وحتى والدته التي لطالما زارته وزارت من قبله شقيقه محمود الذي تحرر في عام 85 في صفقة جبريل. هذا البيت معروف بمواقفه الوطنية، لذلك نحن نقدرعاليا باسم الحركة الاسيرة والأسرى داخل السجون، نقدر له بما قدمه من خدمات للاسرى حيث ترافع عن المئات منهم وزار الالف منهم في السجون والمعتقلات".
اضف تعقيب