التعامل مع عقليات الذكور .. له شروط يا حــــــــــــــــواء

كلنا يعلم حجم الاختلاف الشديد بين الرجل والمرأة في كل نواحي الحياة، سواء الاختلاف البيولوجي أو السيكولوجي أو حتى العقلي، وبالتالي فالرجل يتصرف بطريقة، والمرأة تتصرف بطريقة اخرى تماماً، ومن أجل التواصل مع الذكور في المجتمع وبناء علاقات اجتماعية ناجحة ورشيدة، علينا اتباع عدد من الشروط في التعامل مع عقليات الذكور حولنا، وخاصة عقلية الزوج، باعتبارنا موقع نسائي متخصص.
أفكار خاطئة
غالبية النساء يعتقدون أن سعادة الرجل في ثلاث أولويات هم "الغذاء والجنس والنوم"، في الوقت الذي يعتقد فيه الرجال أن أولويات النساء تتلخص في "الموضة والتجميل والأطفال"، والحقيقة أن تعميم الفروض شئ خاطئ، فليس كل النساء اهتماماتهن في الموضة، وليس كل الرجال يهتمون بالجنس والأكل فقط، ولذا علينا طرد هذه التعميمات من عقولنا حتى نستطيع التعامل بشكل صحيح مع الرجل.
فهم قاصر
في مجتمعنا الشرقي نجد أن وسيلة المرأة الوحيدة في التواصل مع الرجل هي مشاعرها، ولكن هناك علاقات لا تنفع معها المشاعر فقط، فالتعامل مع عقل وفكر الرجل ينجح في احيان كثيرة عن حديث المشاعر الذي يمله الرجال مع الوقت.
أين الحديث؟
سبب مهم جداً في فشل النساء إقامة علاقة ناجحة مع الرجل هو "المعاملة الصامتة"، فالمراة تتخيل أن صمتها إن كانت حزينة أو سعيدة سوف يفهمه الرجل، وهو اعتقاد خاطئ فليس من المنطق أن يفهم الرجل كل ما يدور بذهنك دون أن تتحدثي وتعبري عما بداخلك بالكلام والحوار والمناقشة والتواصل.
تبسيط الأمور
المرأة كائن معقد بطبعه، وبالتالي يجب عليكِ تبسيط الأمور لشريك حياتك حتى يستطيع التواصل معك وفهم ما تريدين بسهولة، فالرجال لا يحبون غموض الأفكار وتعقيد الموضوعات مثلما تفعل النساء، الرجل يريد أن يكون الحوار بينك وبينه بسيط وجذاب حتى يستطيع التفاعل معك.
تمكين الرجل
الرجال يحبون دائماً الشعور بالرجولة والسيطرة، ولذلك حاولي أن تأكدي لشريك حياتك بأنه الحبيب والصديق والزوج، وبأنكِ دائماً فخورة بزواجك منه أو بارتباطك به، وهذه الأمور تعطيه شعور الثقة بالنفس وبأنه متمكن من العلاقة ومسيطراً عليها.
العطاء له مقابل
على الرغم من الاختلاف الشديد بين الرجل والمرأة في الطباع وطرق التفكير، إلا أنه يمكن بناء علاقات قوية جدا جداً بينهما، أهمها العلاقة المشرعة التي حللها الله عز وجل وهي الزواج، المبني على الحب والاحترام المتبادل، ولذا على كل امرأة أن تدرك أن عطائها لزوجها وتضحيتها من أجله سوف يكون لها مقابل في المستقبل، فقط قليلاً من الصبر لتحصدي ثمرة فعلك الحسن مع زوجك.