عرض شقيق المغدورة منى محاجنة على المحكمة والبلدية تطالب بضبط القاتل وتقديمه للعدالة
اصدرت بلدية ام الفحم بيانا استنكرت من خلال الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الماسوف على شبابها منى ابراهيم محاجنة التي قتلت رميا بالرصاص قبالة طفلها، الى ذلك تنظر محكمة الصلح في حيفا بطلب الشرطة تمديد اعتقال شقيق الضحية بشبهة ضلوعه في الحادث.
إذ ندين ونستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار هذه الجريمة البشعة والمحرمة بكل الشرائع السماوية
وجاء في بيان بلدية ام الفحم:" قال تعالى: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"
أهلنا الأحباب في مدينة أم الفحم الطيبة : فجعت مدينتنا الحبية اليوم بحادثة قتل مريبة راح ضحيتها المرحومة منى إبراهيم محاجنة. إننا في بلدية أم الفحم إذ ندين ونستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار هذه الجريمة البشعة والمحرمة بكل الشرائع السماوية.
ومن هنا فإننا نطالب الشرطة بالعمل على ضبط الجاني وتقديمه للعدالة. كما ﻧﺪﻋﻮ اھﻞ اﻟﻔﻘﯿﺪة إلى التروي وﺿﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ وﻧﺴأل الله أن ﯾﻜﻮن ﺣﺎﻟﮭﻢ ما ﻗﺎله تعالى ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ اﻟﺘﻨﺰﯾﻞ :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ..
ﻧﺴﺎل ﷲ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻘﺪﯾﺮ أن ﯾﺘﻐﻤﺪ اﻟﻔﻘﯿﺪة ﺑﻮاﺳﻊ رﺣﻤﺘﮫ وﯾﺴﻜﻨها ﻓﺴﯿﺢ ﺟﻨﺎﻧﮫ
وﯾﻠﮭﻢ اھﻠها ﺟﻤﯿﻞ اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺴﻠﻮان. إﻧﺎ لله وانا اﻟﯿّﮫ ﺮاﺟﻌﻮن. ﻧﻌﻢ ﻟﻠﺼﻔﺢ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻻ ﻟﻠﻌﻨﻒ واﻟﺠﺮﯾﻤﺔ".
ام الفحم: مصرع منى شحادة ( 27 عاما) رميا بالرصاص امام طفلها!
وتنظرمحكمة الصلح في حيفا بطلب الشرطة تمديد اعتقال شاب من ام الفحم وذلك بشبهة ضلوعه في قتل الماسوف على شبابها منى شحادة، وبحسب المعلومات الأولية فان المشتبه به هو شقيق الضحية وخرج باجازة من السجن وعلى ما يبدو بحسب الشرطة قام بتنفيذ الجريمة.
وكان مصادر صحفية قد افادت ان سيدة (27 عامًا) من مدينة ام الفحم، وتدعى منى شحادة، لقيت امس الاحد مصرعها رميا بالرصاص ، حيث عثر على السيدة في بيتها الكائن في حي المصايات في مدينة ام الفحم بعد ان فارقت الحياة. وهرع الى مكان الجريمة العديد من رجال الشرطة والذين باشروا بالتحقيق بملابسات الحادث. هذا وشرعت قوات من شرطة لواء الساحل -وحدة التحقيقات المركزية ً اليمارً التي هرعت الى المكان باعمال الفحص والتحقيق في كافة ملابسات ظروف وحيثيات هذه الواقعة التي يشتبة بانها تعود لجريمة قتل والتحقيقات ما زالت جارية.
يذكر أن المغدورة من اصول فحماوية وزوجها من قرية عرعرة، وانتقلت للسكن في هذا البيت المستأجر في ام الفحم قبل شهر تقريبا، وقد عثر على جثتها وبجانبها طفلها ابن الست سنوات، احد ابنائها الثلاثة .
يشار إلى أن الجريمة تأت بعد أقل من 24 ساعة على مسيرة مناهضة العنف ضد المرأة والتي جابت البلاد وأختتمت بمظاهرة في كفرقرع.
اضف تعقيب