شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية \ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، 28-4-2013، في مؤتمر إعلامي نظمته جامعة النجاح الوطنية في نابلس بعنوان " الإعلام الفلسطيني في ظل المتغيرات والمستجدات في الوطن العربي ".
وشارك الشيخ صرصور في الجلسة الأولى من المؤتمر والتي كانت بعنوان :" الإعلامي الفلسطيني في الداخل ومساهمته في خدمة القضايا الوطنية" ، حيث أدار الجلسة دكتور عاطف سلامة وشارك فيها أيضا كل من عبد الحكيم مفيد وجعفر فرح ورجا زعاترة ورجا إغبارية.
في مداخلته قدم شرحاً سريعاً عن الأقلية العربية في إسرائيل ، مؤكداً على أنها أقلية اصلانية في إسرائيل التي تعيش حالة صراع دائم الأمر الذي يجعلها تتعامل مع العرب على أنهم خطر أمني وتسخر وسائل الإعلام للتأثير عليهم.
وقال :" دون أدنى شك أن لثورة التكنولوجيا والانفجار المعلوماتي أثر كبير على مجتمعنا العربي ، حيث يستطيع الجميع وبضغطة زر واحدة أن يتصفح عشرات المواقع وبشتى اللغات ، مؤكداً على أن ذلك أضعف أو حدّ من قدرة إسرائيل على فرض سيطرة إعلامها على الأقلية العربية".
وأضاف:" إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها، وفشلت في تدجين العرب ويعود ذلك لوعي وفهم الأقلية العربية لما يدور حولها، ونجاحها في التصدي لسياسات إسرائيل عبر مركباتها المتنوعة إن كانت من خلال الجمهور الواسع أو مؤسسات الحكم المحلي والجمعيات المتنوعة".
كما وتطرق الشيخ صرصور إلى البعد السياسي في مداخلته ، مؤكداً على أن الدولة الفلسطينة لا بد أن تقوم وتكون عاصمتها القدس الشرقية ، مؤكداً على أن جميع الحلول التي تطرحها إسرائيل والتي تتجاهل الثوابت الفلسطينية غير مقبولة بتاتاً".
يذكر أن المؤتمر، والذي تخلله ثلاثة جلسات ، حضره كل من : رئيس جامعة النجاح الوطنية "رامي الحمد لله" ووكيل وزارة الإعلام " طه خليفة " وعدد من أساتذة الإعلام في الجامعة.
هذا وحظي المؤتمر بإقبال كبير من طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الإعلام بشكل خاص ، إذ شارك عدد منهم ببحوث إعلامية مهتمة بالإتجاه الإعلامي في ظل المستجدات في الوطن العربي.
وأوصى المشاركون في المؤتمر ، وفي الجلسة الختامية، بضرورة استعادة الأرشيف الفلسطيني وبخاصة المرئي والمسموع منه ، وبناء استراتجية موحدة تتعدى الحدود الجغرافية وتراعي التطور التكنولوجي، كما دعا المشاركون إلى توحيد الرواية الخبرية الفلسطينية، والتشبيك مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية في الداخل.
اضف تعقيب