
سيشكل انتصار مقاتلى المعارضة في سوريا الحل الأمثل لإسرائيل على الرغم من مخاوف عدم الاستقرار وتواجد قوى جهادية في الجولان في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب محللين.
وتأثرت الدولة العبرية بالنزاع السوري مؤخرا حيث زادت حالة التأهب في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، بالإضافة إلى مخاوف من قيام الرئيس بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية أو إمكانية وقوعها في أيدي جماعات مسلحة.
وانقسم خبراء الدفاع في إسرائيل إلى معسكرين، أحدهما يعارض سقوط الأسد بينما يعتبر المعسكر الآخر بأن سقوطه سيكون أقل خطورة لإسرائيل.
إلا أن المحللين يرون أن انتصار مقاتلي المعارضة سيكون له تأثيرا أفضل على المدى الاستراتيجي بالنسبة لإسرائيل.
وقال جونثان سباير وهو باحث في مركز العلاقات الدولية في هرتسيليا 'المزايا الدفاعية لرحيل الأسد تفوق المخاطر الأمنية'.
وأشار سباير إلى أن الانقسام في وكالات الاستخبارات 'يعكس بشكل ما الانقسام الذي كان سائدا قبل الأحداث في سوريا'.
وأضاف: 'نظام الأسد قوة خطيرة بسبب تحالفه مع إيران ولكنه ليس متعصبا' ولم يدعم أبدا جماعات إسلامية متشددة مثل التي تحارب في صفوف المعارضة.
ولكنه أكد أن تلك القوى تشكل خطرا أقل.
وأكمل: 'وجود جماعات مسلحة وليدة على الحدود.. هو مصدر قلق ولكن ذهاب الأسد سيشكل ضربة لحزب الله وهو أقوى قوة شبه عسكرية معارضة لإسرائيل في المنطقة'.
اضف تعقيب