تكاثر قشرة الجلد، هو ما يميز مرضا ً جلديا ً اسمه "سفورايك درميتيس"، وهو كثيرا ما يصيب الأطفال الرضـّع والشباب والشابات في سن المراهقة والكهول ما بين سن الأربعين والخمسين
يتوجه الكثيرون إلى طبيب الجلد مشتكين من ظاهرة مزعجة، تتمثل في قشرة الرأس والجلد.
وعن ذلك يقول البروفيسور ميخائيل دافيد، الذي يعمل مستشارا ً لصحة الجلد، أن تكاثر قشرة الجلد، هو ما يميز مرضا ً جلديا ً اسمه "سفورايك درميتيس"، وهو كثيرا ما يصيب الأطفال الرضـّع والشباب والشابات في سن المراهقة والكهول ما بين سن الأربعين والخمسين.
ومن بين أهم العوامل المسببة للقشرة: العامل الوراثي وتبدّل المواسم والتوتر النفسي وتناول الأدوية المقاومة لمرض الصّرع ("ابلبسيا") – وفي حالات نادرة يكون السبب مرض الايدز أو أمراض عصبية حادة.
ويشدد البروفيسور دافيد على أهمية ما يصفه بالعلاج الوقائي أو "علاجات الصيانة".
وفيما يلي أهم النصائح التي يسديها هذا الخبير لمن يعانون من القشرة وإزعاجاتها:
• الشامبو: ينصح بغسل الرأس بالشامبو الذي يحتوي على عناصر ومواد مضادة للفطريات لكن بموجب وصفة ("روشيتا") من الطبيب – ويـُنصح بأن يـُغسل الرأس بهذا الشامبو مرتين في الأسبوع.
• كريمات ومراهم (دهونات): يمكن استعمال مستحضرات مقاومة للفطريات، أو – بدلا ً منها – مستحضرات تؤخذ العملية المسماة "كلتسينورين" ("فيمكروليموس" أو "تكروليموس") وذلك مرتين في الأسبوع. ويمكن أيضا استعمال "سترويد" ضعيف الفاعلية والتأثير.
• للجلد الدهني ("المزيت"): ينصح باستخدام مستحضرات سائلة أو لزجة ("حلبية") تحتوي على السولفور.
• الصابون المفضـّل: ينصح باستعمال الصابون الخالي من الرغوة الذي يحتوي على PHحامضي.
اضف تعقيب