X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/11/2024 |    (توقيت القدس)

عباس: لا مانع لدي من لقاء نتنياهو

من : قسماوي نت
نشر : 03/05/2013 - 23:27

قال الرئيس محمود عباس الجمعة إنه لا مانع لديه من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا كان هناك فائدة من وراء ذلك، مؤكدًا عدم وجود ترتيبات لمثل هذا اللقاء خلال زيارته للصين.

واعتبر عباس في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) الصينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله أنه 'جيد جدا أن يزور نتنياهو الصين، بعد زيارتي مباشرة 'فهي فرصة أن يسمعوا منا وأن يسمعوا منهم (الإسرائيليون)'.

وقال 'هناك الكثير من الأمور سنقولها للقيادة الصينية لكي يعالجوها مع نتنياهو مثل العقبات التي تضعها إسرائيل أمام المستثمرين الصينيين الذين يأتون للأرض الفلسطينية'.

وحول إمكانية لقاء نتنياهو في الصين قال 'سأغادر الصين قبل أن يأتي ولم يجر أي ترتيب للقائه لأنه لا فائدة من ذلك لو كان هناك فائدة لكنا التقينا معه، لا يوجد ما يمنع ذلك'.

ولفت الرئيس إلى أنه سيطلب من القيادة الصينية أن 'تستعمل علاقاتها مع إسرائيل لتزيل العقبات التي تضعها أمام الاقتصاد الفلسطيني مثل عقبات تضعها أمام المستثمرين الصينيين الذين يأتون إلى الأراضي الفلسطينية'.

من جانب آخر، أضاف عباس إن الإدارة الأميركية تحاول الآن التوصل إلى إطار عمل من أجل استئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وعلى أساس أن "إسرائيل" تعترف برؤية الدولتين بحدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة متفق عليها.

وتابع عباس 'إذا قبلت إسرائيل بذلك سنستأنف المفاوضات'.

وأشار الى أن هناك قضايا موجودة على جدول الأعمال مثل قضايا الأمن والاقتصاد والأسرى.. "نحن لدينا مشكلة الاسرى في السجون الإسرائيلية عرضناها على الأمريكيين وقالوا 'إنهم مستعدون أن يطرحوها في الوقت المناسب مع الإسرائيليين".

وقال الرئيس 'إنه إذا طلب منا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لا نقبل لأننا نعترف بدولة إسرائيل، لكن إذا أرادت اسرائيل الذهاب للأمم المتحدة لتغيير اسمها إلى ما تريد فهذا شأنها'.

وبشأن الموقف الذي أعلنه وفد عربي وزاري برئاسة قطر الاثنين الماضي بعد اجتماعه في واشنطن مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري من حيث الاستعداد لتبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال الرئيس عباس، 'هذا الموقف العربي هو موقفنا وموقفهم يعني أميركا لا تختلف عنا في هذه المسألة'.

وأضاف 'لابد أولا من حدود دولة لنا ولدولة إسرائيل، هذه الحدود تحدد على أساس عام 1967 وقد تكون هناك حاجة لتعديل هنا أو هناك، ليس لدينا مانع في ذلك شرط أن يكون هذا التعديل صغيرا، وأن يكون بالقيمة والمثل بمعنى يعدلوا عندنا ونعدل عندهم بحيث تبقى مساحة الضفة الغربية كما كانت قبل عام 1967'.

 

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي خاصة بعد إعلانه بدء المشاورات لتشكيل حكومة توافق، قال عباس: 'لدينا تحد واحد إذا وافقت عليه حماس فهو يلغي كل العقبات'. وأوضح، أن هذا التحدي يتمثل بموافقة حماس على الانتخابات 'فإذا وافقت فنحن سنحدد موعدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفي الوقت نفسه نصدر مرسوما للحكومة الجديدة ونذهب إلى المصالحة'.

وأضاف أن 'الانتخابات جميعها ستكون في وقت واحد، فإذا وافقوا على هذا فأهلا وسهلا لا توجد لدينا مشكلة، لكن حتى الآن لم نسمع منهم أنهم موافقون رغم أننا اتفقنا في الدوحة والقاهرة على الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية'.

وحول تأثير مسار المفاوضات مع إسرائيل حال نجحت الإدارة الأميركية باستئنافه على مسار المصالحة الفلسطينية، قال عباس، 'نحن مؤمنون بالمفاوضات ومؤمنون بأن السلام يأتي من خلال المفاوضات وهذا متفقون عليه مع حماس، لكن أحيانا نسمع تصريحات متناقضة مع الاتفاقيات التي عقدناها معهم'، وبالتالي ليس هناك ما يمنع بأن يسير المساران معا.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض سيستمر في القيام بمسؤولياته كرئيس للوزراء إلى حين تشكيل حكومة جديدة، فهناك شهران وأسبوع 'سنستمر في مساعينا من أجل تشكيل حكومة جديدة'.

وردا على سؤال حول إمكانية تشكيل حكومة جديدة في رام الله حال لم تنجح جهود تشكيل حكومة التوافق خلال المدة المحددة لتكون بديلة عن حكومة فياض المستقيلة، قال عباس 'حتى الآن لم نبحث الموضوع'.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل