تظاهر مساء اليوم الجمعة، العشرات من اهالي ام الفحم والمنطقة عند مدخل مدينة ام الفحم، وذلك احتجاجا على جريمة القتل النكراء الاخيرة التي راحت ضحيتها الشابة منى ابو شحادة (28 عاما) بعد ان قتلت امام اعين ابنها.
هذا وقد شارك في التظاهرة كل من اعضاء الكنيست الدكتور جمال زحالقة، الدكتور عفو اغبارية، النائبة حنين زعبي، وعدد من الناشطين في مدينة ام الفحم والمنطقة وعدد من شبيبة ابناء التجمع واهالي مدينة ام الفحم.
رفعت خلال التظاهرة العديد من الشعارات والتي تطالب بمحاكمة المجرم ونبذه من المجتمع العربي مطالبين كافة اهالي ام الفحم بالوقوف صفا واحد ضد افة العنف والتصدي لكافة الجرائم على مختلفها.
هذا وفي حديث خاص اجراه مراسل موقع بكرا مع النائبة حنين زعبي اكدت على ان من يقوم بأي جريمة هو خسيس بغض النظر عن الاسباب، كما ووجهت اصابع الاتهام الى الشرطة متهمة اياها بالتقاعس واغلاق ملفات القتل في الوسط العربي ونسبها لمجهول رغم وجود الادلة والاثباتات، حيث قالت: "لا نستطيع ان نقبض على المجرمين وهذا واجب على الشرطة. الشرطة تتقاعس بشكل متواصل وتتعامل باستخفاف مع القتل، ونحن نوجه للشرطة اصابع الاتهام. فالشرطة معنية ان تتجذر هذه الآفة في وسطنا العربي".
كما واكدت ايضا على ان هذه المظاهرة جاءت لحشد وتحريك الشارع العربي "الذي لا يخرج حتى للتظاهر عن أي الامور التي لا يرضاها ويبغضها" مؤكدة ان مثل هذه المظاهرات هي التي تحشد الشارع العربي وتدفعه للتحرك ضد افات التي باتت تهلك الوسط العربي.
اضف تعقيب