الشيخ النائب إبراهيم صرصور يستجوب وزيرة الصحة حول إمتحان الطب في الدورة التعليمية في المستشفى الإنكليزي في الناصرة
الشيخ النائب إبراهيم صرصور يستجوب وزيرة الصحة حول إمتحان الطب في الدورة التعليمية في المستشفى الإنكليزي في الناصرة
ردت صباح اليوم الأربعاء 8-5-2013 وزيرة الصحة عضوة الكنيست ياعيل غرمن على الإستجواب العاجل الذي قدمه الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية \ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، حول إلغاء العلامة الواقية للإمتحان النهائي لدورة التحضير لإمتحان الطب التي كانت في المستشفى الإنكليزي في مدينة الناصرة .
في ردها ذكرت الوزيرة أن الوزارة اضطرت إلغاء العلامة الواقية نتيجة تقديم شكاوى من قبل عدد من الطلاب والتي بموجبها تبين حدوث خلل وتجاوزات خلال الإمتحان .
ذكرت أنه تم تقديم شكوى للشرطة التي تقوم بالتحقيق في الموضوع، مؤكدة على أن يديها مكبلة ولا تستطيع أن تفعل شيئاً إلا بعد إنتهاء التحقيق وتقديم لشرطة للتوصيات.
بدوره طالب الشيخ صرصور الوزيرة بالعمل سريعاً لإلغاء قرار الجهات المهنية ، معتبراً قرار إلغاء نتيجة النجاح التي حققها الأطباء ضرية قاصمة وغير مبررة لأطباء كانوا على وشك الدخول إلى سوق العمل فجاء القرار ليعيدهم إلى المربع الأول.
وأضاف :" أن الأطباء اضطروا مكرهين لرفع دعوى في المحكمة مطالبين بتصحيح الظلم الذي وقع عليهم دون سبب أو مبرر ، معتبرين القرار عقاباً جماعياً ، الأمر الذي لا يمكن أن يكون مقبولاً ، مؤكداً على أن المحكمة أصدرت قراراً بإلزام الجهات المعنية ( وزارة الصحة) إنهاء عملية فحصها للموضوع حتى تاريخ 30-4-2013 ، إلا أن شيئاً لم يحصل حتى هذه اللحظة ، مستغرباً من دخول الشرطة على خط المسألة الأمر الذي يرشح القضية إلى مماطلة ستضر حتماً بمصلحة الأطباء".
كما وكان هناك مداخلات للنواب عفو إغبارية ومسعود غنايم الذين طالبوا الوزيرة بإستمرار هذه الدورة التعليمة وفحص موضوع دراسة الطب من شروط القبول وحتى الإمتحان الحكومي.
في كلمته حول ما يواجهه الأطباء الذين اشتركوا في الدورة الخاصة بالعلامة الواقية لامتحان الطب الحكومي النهائي في مستشفى الناصرة، قال النائب د. عفو إغبارية، أنه واكب قضية الدورة منذ البداية، وكانت هناك ردود فعل ايجابية من قبل وزارة الصحة حول مستوى الدورة والمحاضرين، وكذلك من حيث مستوى الأطباء المتقدمين للامتحان، حيث لا يجوز معاقبة أكثر من عشرين طبيبا من العلامة الواقية بذرائع وخروقات موجودة في أي مؤسسة أكاديمية إذا كانت موجودة بالأساس، وبالتالي فإن هؤلاء الأطباء ينتظرون الفرج بفارغ الصبر ويتوقف مستقبلهم الاقتصادي والاجتماعي على العلامة الواقية.
وتطرق إغبارية إلى ضرورة أن تدرس وزيرة الصحة الجديدة طريقة تقديم امتحان الترخيص الحكومي وإجراء تعديل عليه بما يتناسب مع الاقتراحات العينية التي قدّمها خلال الدورة البرلمانية الماضية.
وطالب إغبارية وزيرة الصحة أن تبذل الجهود من أجل حل الإشكالية في قضية العلامة الواقية للدورة المذكورة، خصوصا وأنها الدورة الأولى في الشمال في الناصرة، حيث ستشكل مستشفيات الناصرة كمستشفيات جامعية في موضوع الطب. وطالب إغبارية الوزيرة باحتواء التعقيدات بشكل إيجابي والعمل على استمرار وبقاء الدورة مستقبلا في الناصرة بحسب وعودات الوزير السابق يعقوب ليتسمان، لما فيه مصلحة لجمهور الأطباء وخاصة في شمال البلاد، لقرب المكان ومستوى الدورة العالي.
في ردّها وعدت الوزيرة ياعيل غرمون باستمرار الدورة وتحسينها لخدمة جمهور الأطباء في الشمال.
اضف تعقيب