الشابة ميناس توارى الثرى في القدس والتحقيق بمقتلها متواصل

ميناس كانت مصممة أزياء وتنتج العديد من التصاميم وتحتفظ بها، وتلبّس الفتيات بدلات أعراسهن وكان سيطها طيبا عند الجميع، وكانت تتمنى في الفترة الأخيرة أن تسافر لأداء مناسك العمرة، وأنها كانت تتمنى ان تموت شهيدة

شيع أهالي القدس اليوم الخميس، جثمان الشابة ميناس ماهر قاسم (21 عاما) والتي عُثر عليها مقتولة الإثنين الماضي، الى مقبرة باب الأسباط في القدس المحتلة حيث ووريت الثرى هناك.
وكانت آثار الشابة ميناس قد اختفت السبت الماضي ولم تعد من مكان عملها في القدس إلى منزلها في بلدة الزعيم شرقي القدس، حيث كانت تعمل كبائعة في محل تجاري لبيع بدلات الأفراح، وعُثر عليها الإثنين الماضي مقتولة إما خنقاً أو بضربة على الرأس وهي ترتدي ملابسها وجلبابها وحجابها في وادي ببلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.

شقيقة الفقيدة تنفي إشاعات حول مقتلها
ونفت والدة الفقيدة دلال قاسم، ما أُشيع من تفاصيل غير حقيقة حول وفاة ميناس، والتي قالت 'إنها توفيت مغدورة، ولا نعلم ما هي أسباب الحادثة مرجحة بأنها قُتلت لعدم الإفصاح عن شيء أو سر أو حدث ما حصل معها يوم اختفت ولم تتح لها الفرصة إخبارنا إياه'.
من جانبه، أفاد والد المغدورة بأن التحقيقات ما زالت جارية من قبل الجانب الإسرائيلي والشرطة الفلسطينية وكافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي تعمل لكشف ملابسات هذا الحادث، مشدداً على أن التحقيقات تجري بشكل سري يمنع أي تصريح أو إفصاح عن معلومات، مناشدا الجميع تحري الدقة والحذر في نقل المعلومات وأخذها من مصدرها الرئيس، وليس من صفحات التواصل الاجتماعي وتناقل الشائعات دون احترام لحرمة الميتة وأهلها'.
وقالت شقيقة المغدورة صفاء قاسم، 'إن ميناس كانت مصممة أزياء وتنتج العديد من التصاميم وتحتفظ بها، وتلبّس الفتيات بدلات أعراسهن وكان سيطها طيبا عند الجميع، وكانت تتمنى في الفترة الأخيرة أن تسافر لأداء مناسك العمرة، وأنها كانت تتمنى ان تموت شهيدة'.