عادوا الابطال لتفرح الاجيال
يا ما احلى النصر بعون الله –
لم تنم كفرقاسم ... صدحت اجواء كفرقاسم بأصوات ابناءها ليدخل كل بيت من بيوت كفرقاسم . الكل كان ينتظر هذه اللحظة , الكل كان على يقظة , لم تنم العيون ولم ترمش الجفون . الى ان انزلقت الدموع . نعم دموع الفرح كانت في اعين كفرقاسم اجمع . شبابيك كفرقاسم لم تغلق , فالكل في انتظار الابطال للوصول . نساء , اطفال وشيوخ , ينتظرون ابناءهم وهم عائدون والنصر كللهم .
انها اللحظات التي تقدم فيها البطل عبدالرحيم صرصور الى مرمى عراد . استاذ هبرفيلد خيم عليه السكوت , وكان الطامة الكبرى في انتظار الوصول والهبوط . لكن ... مع تقدم رجل الابتسامة صاحب القلب القوي وصاحب وقفة الاسد الذي يريد ان ينقض على فريسته والذي اعاد ل 25000 قسماوي البسمة على الوجوه بعد ان مرر هدف النصر ليهز شباك عراد وتتعالى الاصوات في كل جوانب الملعب . الكل يضم ويقبل بعض , والاخر يبكي في احدى زوايا المدرج , والبعض سجد لله شكرا . حالة من الصعب كتابتها , اجواء من الصعب وصفها , نعم وكيف لها ان توصف , وكفرقاسم في الدرجة الاولى .
عادوا الابطال لتفرح الاجيال , نعم انه حلم كل قسماوي حر , حلم كل عاشق للرياضة . كفرقاسم جسد واحد في الافراح والاطراح , لا للعائلية ولا للسياسة , الكل يعانق الكل , الكل يرقص مع الكل . بيت واحد , وما اجمله من بيت .
كفرقاسم كانت وما زالت وستبقى بلد يطيب العيش فيه , وما احلى النصر بعون الله
عادوا وارتفت اهازيج الفرح في شوارع كفرقاسم , في كل حارة وكل بيت الكل يبتسم , والكل يبارك للكل . مبروك النا يا كفرقاسم ... مبروك علينا يا كفرقاسم .. مبروك للاعبين يا كفرقاسم , مبروك للإدارة يا كفرقاسم , مبروك لعشاق الرياضة يا كفرقاسم
اضف تعقيب