وفاة الكاتب والمؤرخ الفلسطيني ناصر الدين النشاشيبي عن عمر ناهز 93 عاما

سألاقي وجه ربي وأنا أكتب؛ فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبستمي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة
توفي صباح الجمعة، 17.05.2013، الصحفي والمؤرخ الفلسطيني الشهير ناصر الدين النشاشيبي عن عمر يناهز 94 عاما في منزله في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وسيدفن في مدينة القدس.
ولد النشاشيبي في مدينة القدس عام 1920 وتخرج من مدرسة الرشيدية المعروفة، ودرس في الجامعة الأمريكية وتخرج منها حاملا لشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.
عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقا أدبيا في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس، ونشرت مقالاته في صحف العراق ولبنان وفلسطين، ومنها جريدتا الدفاع وفلسطين.
عمل النشاشيبي سكرتيرا للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة، وأصبح مديرا عاما للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوبا متجولا لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960.
انتقل الفقيد إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى سنة 1966، وانتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيرا متجولا لها.
استطاع النشاشيبي أن يهدي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابا في السياسة والأدب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان.
وعن صحافة اليوم، قال النشاشيبي في لقاء صحفي نشر عام 2009 "إنهم يخلطون الحابل بالنابل يعرضون الأخبار بأسلوب بدائي وهزيل جدا، أشعر بالضيق عند قراءتي للصحف اليوم".
قال عن الكتابة: "سألاقي وجه ربي وأنا أكتب؛ فالكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبستمي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة".

أصدر النشاشيبي أكثر من 40 كتاباً وعمل رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية في مصر كما كان من محرري جريدة الاهرام واخبار اليوم والاخبار وأشرف على إذاعة صوت العرب في القاهرة

 المؤرخ ولد في مدينة القدس سنة 1920 وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الرشيدية بالمدينة والتحق بالجامعة الوطنية في لبنان وبعد أن أنهى دراسته فيها انتقل للجامعة الامريكية في بيروت ليتخرج بدرجة بكالوريوس علوم وسياسة واقتصاد

من مؤلفاته:
• شباب محموم، 1949.
• خطوات في بريطانيا، القاهرة، 1949.
• عندما دخلوا التاريخ، بيروت، 1956.
• فلسطين والوحدة، 1959.
• ماذا جرى في الشرق الأوسط، بيروت، 1960.
• تذكرة عودة، بيروت، 1961.
• قصص وأصحابها، بيروت، 1962.
• حفنة رمال، بيروت، 1964.
• عربي في الصين، القاهرة، 1965.
• سفير متجول، بيروت، 1970.
• أريد أن أصلي في المسجد الأقصى.
• حبات البرتقال، رواية.
• نحن مع أحرار اليمن، القاهرة، 1962.
• هل تعرفون حبيبتي، رسائل، 1982.
• الصوت الآخر للقدس (بالإنجليزية)، لندن، 1990.
• لا رمل ولا جمل، باريس، 1976.
• الحبر الأسود... أسود، باريس، 1977.
• من قتل الملك عبد الله؟ الكويت، 1980.
• صلاة بلا مؤذن، بيروت، 1980.
• قصتي مع الصحافة، مدريد، 1983.
• لماذا وصلنا إلى هنا، لندن، 1985.
• المرأة تحب الكلام، لندن، 1986.
• حديث الكبار، 1986.
• آخر العمالقة جاء من القدس (قصة موسى العلمي)، مدريد، 1986.
• من أوراق الشرق الأوسط.
• في مملكة النساء.
• نساء من الشرق الأوسط.
• حضرات الزملاء المحترمين، القدس، 1995.