بركة :" ويأتي الآن هذا المارق الذي يحمل لقب شيخ ليشد أكثر ويبعد هذه الطائفة عن أبناء شعبها ، نحن من هنا نقول له خسئت وسنبقى نناضل ضد دس المندسين بيننا"
في إحتفال إنطلاق مؤتمر جبهة الناصرة السادس قبل قليل كان للنائب محمد بركة كلمة تحدث فيها عن الحزب الشيوعي وعمله الوطني في البلاد وبشكل خاص في مدينة الناصرة.
وتطرق بركة في كلمته لسياسة الدولة في تفريق أبناء شعبنا وقال أن هنالك أفراد من أبناء هذا الشعب يزرعون الفتنة ويحققون مصالح الدولة الصهيونية ، وتطرق بحديثه عن الشيخ رائد فتحي (دون ذكر إسمه ) ومحاضرته الأخيرة التي حرّض فيها ضد الطائفة الدرزية وقال بركة :" وأنا اليوم لا أستطيع أن أقف على هذا المنبر دون أن اتحدث وبشكل واضح عن شخص يدّعي أن يحمل الدكتوراه ، عن شخصٍ ملتحي ويعتبر نفسه مختصاً بأمور الشريعة والدين ويقول كلاماً غير مقبول بحق بحق أخواننا من أبناء الطائفة المعروفية الدرزية ، هذا الشخص المفتن يعرف تماما كما يعرف من كان قبله ومن بعده ومن إلى جانبه أن هذه المجموعة من أبناء شعبنا تعرضت لمحاولة إقتلاع عن شعبها ووطنها من خلال فرض التجنيد الإجباري عليها ، فحكومات إسرائيل طوال السنوات الماضية حاولت أن تشد بهم خارج سرب الشعب".
وتابع بركة :" ويأتي الآن هذا المارق الذي يحمل لقب شيخ ليشد أكثر ويبعد هذه الطائفة عن أبناء شعبها ، نحن من هنا نقول له خسئت وسنبقى نناضل ضد دس المندسين بيننا ، وضد دس عملاء السلطة من أجل تفكيك شعبنا وقتل الإنتماء الوطني لديه ، ومن هنا أدعو الحركة الإسلامية أن تتنصل من أقوال هذا المارق الذي يحاول أن يخدم المشروع الصهيوني زوراً وبهتاناً بأدواتٍ فقهية وفتاوي مشبوهة".
وأنهى حديثه الناب بركة :" هذا الصوت من واحد من بين أصوات كثيرة تحاول زرع الفتنة بين أبناء شعبنا ".
اضف تعقيب