لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
رجل (56 عاما) من بلدة مجد الكروم أقام مجموعة خاصة فيها أكثر من 35 عضوا يقوم بحث الأهالي على ضرب أبنائهم
المشتبه دعا الأهالي الى الإعتداء بالضرب على أبنائهم بواسطة أحزمة وأحذية وبطرق أخرى لا تترك أثرا على جسمهم
هنالك شبهات تتعلق بدعوة المشتبه الأهالي بحبس أبنائهم في المنافع لعدة ساعات ودهن وجوه أبنائهم بالبراز وإعطائهم طعاما قليلا
بعض نساء المجموعة كانوا يقمن بأعمال تنظيف وفي بعض الحالات لم يرض المشتبه عن عملهن فكان يحبسهن عقابا لهن بالإضافة الى قيامه بمخالفات ذات طابع جنسي بحق بعضهن
قوات كبيرة من شرطة لواء الشمال حاصرت منزل المشتبه به من قرية مجد الكروم،حيث تم اعتقاله واقتياده الى محكمة الناصرة لتمديد اعتقاله،وتنسب له الشرطة انه كون خلية "جماعة" من العائلات التي كانت تربطهما علاقات صداقة غير عادية،وتنسب له الشرطة القيام باعمال عنف ضد النساء واولاده(بحسب اقوالها)،لقد قيل الكثير في مجد الكروم عن هذه الجماعة" الملتزمة" له فالبعض وصفه بالخليفة واخرون وصفوه بأمير الجماعة...وقد تحدث مراسلنا الى السيدة التي هربت من منزله وتوجهت للمحامي جمال شعبان الذي قام بدوره بابلاغ الشرطة ما ادى الى اعتقاله صباح اليوم.
تحقيقات سرية كشفت عن المستور
مع الانتهاء من مرحلة التحقيقات السرية أقدم صباح اليوم الثلاثاء طاقم من محققي الوحدة المركزية في لواء الشمال بالمشاركة مع ممثلي وزارة الشؤون والرفاه الاجتماعي على مداهمة منزل المشتبه وأعضاء الطائفة، حيث تم اعتقال المشتبه وإحالته للتحقيق في مكاتب وحدة التحقيقات المركزية "اليمار"، وتم أيضا توقيف والتحقيق وجمع الإفادات والشهادات من أعضاء "الطائفة" بما تضمن 11 والدا إضافة إلى 25 من أولادهم فيهم 7 قاصرين الذين تتراوح أعمارهم، حيت من المزمع إحالتهم لاحقا ومع الانتهاء منها إلى ممثلي مكتب وزارة الشؤون والرفاه الاجتماعي لمواصلة معالجة باقي الإجراءات ذات الصلة.
وتمت إحالة الأطفال للتحقيق على يد طاقم مختص من محققي الأطفال التابعين لمكتب وزارة الشؤون والرفاه الاجتماعي، حيث تتم جباية إفاداتهم حول ما كان قد حصل بحقهم، وذلك بموازاة التحقيقات الشاملة التي ما زالت تجريها الشرطة .
ويشار ان مكتب وزارة الشؤون والرفاه الاجتماعي يقوم بمرافقة العائلات "الأعضاء" عبر طواقم خاصة التي شكلت خصيصا بما يشمل عاملين اجتماعيين وذلك سعيا وراء تهدئة واحتواء ومعالجة احتياجات العائلات على اعتبار انها "ضحايا" لهذه "الطائفة " ، حيث سيقوم محققي الشرطة وممثلي وزارة الشؤون والرفاه الاجتماعي بالقرار لاحقا حول باقي الإجراءات المزمع اتخاذها بالنسبة للأطفال وباقي الأعضاء "الضحايا" وذلك في محاولة لدراسة مدى عمق الأذى الذي كان قد لحق بهم وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتامين سلامة ورفاهية "الضحايا " ، مع العلم على ان مكتب وزارة الرفاه جاهز للتوصل إلى حلول للأطفال والنساء كل وفقا لما قد يستلزم الأمر .
ترأس"طائفة" ضمت 35 عضوا من 6 عائلات
وقالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري في بيانها للإعلام وصل نسخة منه لموقع قسماوي نت:" تم مؤخرا السماح بالنشر تفاصيل تحقيق شرعت به وحدة التحقيقات المركزية "اليمار "في لواء الشمال قبل نحو شهر عبر تحقيقات سرية واسعة حول شبهات لتنفيذ جرائم عنف من قبل احد سكان بلدة مجد الكروم الذي ترأس "طائفة" كان قد أسسها في داخل بلدته، ووفقا للشبهات , قام المشتبه البالغ من العمر حوالي 56 عاما بإدارة "طائفة" التي وصل عدد أعضائها إلى ما يفوق 35 عضوا من 6 عائلات بالقرية" .
الاعتداء والتنكيل بالأطفال وشبهات لمخالفات جنسية بحق النساء
وتابعت السمري:" ووفقا لمادة التحقيقات المتوفرة التي بدأت بأعقاب تلقي شكوى من إحدى سكان البلدة البالغة من العمر حوالي 46 عاما التي انسحبت من "الطائفة" , قام المشتبه به "بالطغيان" ,على ما يبدو, على أعضاء الطائفة ,مجبرا الوالدين على السلوك والتصرف بعنف اتجاه أطفالهم ,باستعمال الأحزمة ,الأحذية وغيرها من الوسائل وأعمال العنف" التي لا تخلف علامات وأثار على جسد الأطفال، حيث يستشف من إفادات أخرى التي قام المحققين بجمعها لاحقا على ان الوالدين قاما بالفعل على ضرب أطفالهم وفقا لتعليمات المشتبه به الذي قام بالإيعاز للوالدين على حبس أطفالهم في غرف الراحة "المراحيض" لعدد من الساعات إضافة لمسح وجوههم بالبراز والحد من كمية الطعام المقدمة لهم".
عبودية وولاء أعمى لرئيس " الطائفة"
وأضافت السمري في بيانها الذي وصل نسخة منه لموقع قسماوي نت:" لقد اعتاد المشتبه به على إدارة شؤون "الأعضاء" الاقتصادية المادية الذين بدورهم قاموا بتطوير مشاعر أيمان أعمى وتبعية بالغة اتجاهه ومن ثم قاموا بإيداع أموالهم تحت تصرفه خشية الوقوع بأخطاء وفقدانها، إضافة لعقدة "جلسات" مع الوالدين , طالبا منهم الإدلاء بما يتعلق بعلاقاتهم الشخصية الحميمة فيما بينهم سعيا لطرح حلول لهما، ويستشف أيضا من مادة التحقيقات بان بعض من أعضاء "الطائفة" من النساء قمن بأداء أعمال تنظيف لصالح المشتبه به وكانت هنالك حالات التي لم يكن مسرورا وراضيا عن أدائهن لهذه الأعمال وبالتالي قام بحبسهن لعدة أيام كعقاب لهن ووفقا للشبهات أقدم أيضا على تنفيذ أعمال وجرائم التي تحمل بطياتها إيحاءات جنسية بحق بعض من هؤلاء النساء.
اضف تعقيب