أن رغوة حليب الإبل تساهم في علاج الكثير من مشكلات البشرة، وأكدت قولها بتجارب واقعية لعدد من قريباتها اللاتي سبق لهن تجربة رغوة الحليب،
لم يكن يدر بخلد رعاة الإبل في المدينة المنورة أنه سوف يأتي اليوم الذي يصبح فيه الطلب على «رغوة الحليب» أكثر من الحليب نفسه. وفي التفاصيل أن منطقة رعي وتربية الإبل في المدينة المنورة تشهد هذه الأيام توافد أعداد كبيرة من الزائرات لشراء رغوة حليب «النوق» لاستخدامها كوصفة لتنعيم وتقشير البشرة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل أصبحت رغوة الحليب تباع بأسعار تتجاوز 100 ريال، وذلك بعد أن لاحظ الرعاة تزايد عدد الزائرات واستخدامهن للرغوة لأغراض تجميلية.
«و بحسب صحيفة عكاظ التي توجهت إلى أحد مواقع بيع حليب الإبل شمالي المدينة المنورة، حيث لوحظ عند أحد تلك المواقع تواجد مكثف لحافلات تقل زائرات يبحثن عن رغوة حليب الإبل شراء. وفي هذا السياق ورصدت عدسة الصحيفة قيام زائرات بالمدينة المنورة بشراء رغوة حليب الإبل، ومن ثم وضعها على الوجه والرقبة، وذلك اعتقادا منهن بأن في ذلك فوائده الكبيرة لتجميل البشرة.
«الصحيفة التقت زائرة من إندونيسيا، والتي أوضحت أن رغوة حليب الإبل تساهم في علاج الكثير من مشكلات البشرة، وأكدت قولها بتجارب واقعية لعدد من قريباتها اللاتي سبق لهن تجربة رغوة الحليب، وأضافت أن بعض الزائرات يقصدن مواقع بيع حليب الإبل لشراء الرغوة بالنسبة للنساء في الوقت الذي يتفرغ فيه الرجال لشرب الحليب.
وذكرت أنها شاهدت الكثير من الزائرات من مختلف الدول الآسيوية في هذا الموقع الذي اعتادت على الحضور إليه، موضحة أنها تقوم بشراء عبوة الرغوة مقابل 100 ريال وذلك بعد وضعها داخل عبوة مياه صغيرة، وأضافت أنها تجربة جميلة تستحق تكرارها حتى تثبت صحتها من عدمها.
اضف تعقيب