كشف الأسير الجريح سلام أسعد محمد الزغل (23 عاماً) من ضاحية شويكة شمال طولكرم، والذي قتل مستوطناً طعناً بالسكين على حاجز زعترة جنوب نابلس في الأول من الشهر الجاري، عن محاولة الجنود الذين كانوا يحرسونه في مستشفى بتيح تكفا داخل الخط الأخضر بتصفيته وقتله.
وقال الزغل لمحامية وزارة الاسرى حنان الخطيب، إن "الحراس الذين كانوا يحرسونه رفضوا إعطاءه المياه للشرب، وأنه سمع أحد الجنود يتحدث مع جندي آخر عن وجود كاميرا في غرفة المستشفى أم لا، لأنه ينوي قتله".
وأفاد الزغل أنه أجريت له عمليتين بالبطن والرجل اليسرى، وأنه مكث (4) أيام في مستشفى "بتيح تكفا"، ونقل إلى مستشفى الرملة، وأنه خلال علاجه كان تحت الحراسة ومقيد اليدين والقدمين.
وقال الأسير سلام الزغل للمحامية الخطيب أنه: لم يتم عرضه على طبيب عظام لغاية الآن، ولا عكاز للمشي بسبب عدم قدرته على الحركة، مؤكداً أنه بحاجة إلى طبيب أعصاب، وأن بطنه مازال مفتوحاً بسبب العملية وتخرج منه السوائل.
وحول التحقيق معه، قال الزغل أنه "تم التحقيق معه 3 مرات في مستشفى بتيح تكفا على يد المحققين الإسرائيليين ولعدة ساعات، ولم يتم مراعاة إصابته الخطيرة ووضعه الصحي".
اضف تعقيب