ناقشت هيئة الكنيست يوم الاربعاء خلال جلستها عرض التسوية الذي قدمته عضو الكنيست حنين زعبي (حزب التجمع) جراء فشل المخططات الحكومية في تشغيل النساء العربيات.
حسب أقوال زعبي أنه يوجد ما يقارب ال 9000 امرأة من ضمن 10000 امرأة عربية محبطة من عملية البحث عن عمل وأضافت زعبي ان هذه النتيجة تقلق وحتى أنها تضر بدائرة التشغيل والاقتصاد الإسرائيلي كله. هذا وفي الماضي حصدت الخطة المقدمة للكنيست من قبل زعبي ،لدعم 3000 امرأة من هؤلاء النساء.
عضو الكنيست حنين زعبي قامت بطرح ادعاءاتها ليس بسبب عدم وجود نيّة حسنة من قبل وزارة الاقتصاد وإنما على ضوء "تنفيذ عمل فاشل و غير صحيحة بشكل عام".
عضو الكنيست زعبي قالت انه لا يوجد آلية للعقاب من أجل الكشف عن العنصرية ،وادعت أن العنصرية هي السبب الرئيسي لعدم دمج النساء العربيات في سوق العمل. كما وصرحت عضو الكنيست زعبي أنه لا يوجد آليات فعالة لدمج هذه الفئة في سوق العمل. و قدمت عضو الكنيست زعبي أمثلة لهذا وتحدثت عن النقص في عدد المعلمين في المدارس اليهودية وعلى ألاف المعلمات العربيات الأكاديميات اللواتي عاطلات عن العمل و لا يتم قبولهم إلى الهيئات التعليمية اليهودية بسبب العنصرية.
وزير الاقتصاد نفتالي بينط (حزب إسرائيل بيتنا) اجاب وقال أنه يرى بحديثها هدف وطني كبير وأنه يوافق على الأسباب التي قدمتها زعبي عندما تحدثت عن المشكلة من خلال الطلب وليس من خلال العرض. .
وحسب مفهومه لقضية النساء العربيات فان هذه المشكلة موجودة ايضا في قطاع اليهود المتدينين. وأن الوزارة تحاول أن تنقل هذا الثقل من ناحية العرض إلى الطلب ."أنا لا أؤمن بالعقوبات ،يجب استخدام الإحكام وليس العصي وإلا سيستمر العنصري بالتصرف بعنصرية" قال بينط
وختم بينط حديثه وقال :"اذا عشنا معا في البلاد فعلا وليس قولا فقط سنفهم حينها أننا زوجين لنفس الدولة ،بالرغم من إننا مختلفين سياسيا،لذلك علينا أن نهتم لنحقق هذا الهدف".
اضف تعقيب