
وصلنا عبر البريد الالكتروني هذه الرسالة ننشرها لكم كما وصلت , وهي رسالة لجميع المجتمعين الان في المركز الجماهيري
في قديم الزمان كتب احد المؤلفين قصة كانت عبرة ولا زالت.
عنوّن القصة أكلت يوم أكل اخي الثور الابيض.
وهي تحكي قصة ثلاثة ثيران,ثور احمر واسود وابيض,,كانوا يعيشون سوية في غابة بسلام وهناء الى ان دخل الغابة اسد شهيته منفتحة, ولكن الاسد لا يستطيع ان يفترس احدهم لانهم كانوا لا يفارقون بعضهم البعض,ويدافعون عن بعضهم حين يكون هناك خطرا يداهم احدهم,,ففكر الاسد بدهاء فقرر ان ياكلهم واحدا تلو الاخر برضاهم,,فبدأ بالاقتراب من الثورين الاحمر والاسود ويتودد اليهم وبدأ بتعبئه عقولهم وغسل ادمغتهم بان الثور الابيض يشكل خطرا عليهم بالليل لان لونه يلفت الانظار لاي صائد يدخل الغابة وشيئا فشيئا اقتنع الثوران بحديث الاسد ونصائحه البناءة والتي هي حق يراد بها باطل وحين سألوه عن كيفية علاج الامر لدفع الخطر عنهم, ,قال لهم بان يتركوا المكان ولا يتدخلوا اذا سمعوا صياح ونحدة اخيهم,,ففعلوا ذلك وهم مقتنعون بان مافعلوه هو عين الصواب,بل وفرحو بذلك,,وبعد فترة حاع الاسد مرّة ثانية ففكر في تطبيق الحيلة مرة ثانيه ولكن هذه المرة قصد الثور الاحمر,,واقنعه بان الثور الاسود يشكل خطرا عليهم بالنهار وعليهم التخلص منه ووافق الاحمر وانقض الاسد على الثور الاسود وانتهى الامر,,,ومرة اخرى جاع الاسد وهنا لم يكن بحاجة الى حيلة ليأكل الثور الاحمر وانتهز اول فرصة وانقض عليه وهنا صرخ الثور الاحمر نادما, ,,أٌكلت يوم أٌكل اخي الثور الابيض,,وانه بحق لشيء مؤلم ان نكون فريسة للمحتالين والدخلاء والمفسدين ولا نحرك ساكناً طالما ان الامر لم يصل الينا بعد,,وهو خطأ لا محال هذا التفكير, لان الدائرة تدور ويوم كان لك سيكون عليك وقد يكون اشد قسوة من ايام الاخرين الذين سبقوك,,,اخي واختي,,ابي وامي,,جاري وجارتي,,صديقي وصديقتي,,زميلي وزميلتي,,,ايانا ان نكون مثل الثور الاحمر والاسود,,نترك الابيض يؤكل امام ناظرنا ولا نحرّك ساكناً,,,فمصيرنا كمصير الذين سبقونا وقد يكون اسوأ,,دعونا نكون يداً واحدة ندرأ عن انفسنا المخاطر والمفاسد,,والعواقب والمهالك,,,لما لا نتعاون ونتشارك لكل ماهو خير لنا جميعاً, ,,لما لا نكون في السرّاء والضراء عائلة واحدة متماسكة,,,ندفع ونصدّ ونحمي انفسنا ومسكاننا ومصالحنا وممتلكاتنا وبلدنا,,,الى متى سنبقى,, اللهم نفسي,,الم يحن الوقت لنرفع الاذان عاليا نعم لوحدتنا وسنحمي ارضنا بايدنا وندافع عن بعضنا بكل ما اوتينا من قوه,,الا يحرقنا ويؤلمنا حالنا وما وصلنا اليه من تشرزم وفرقة,,الايكفينا ما يفعله السفهاء واراذل الناس فينا,,,اجيال ورا اجيال والحال على نفس الحال,الى المجهول نسير وخلف الجاهلون نسير وفينا ما يغطي عين الشمس من الكفاءات والعطاءات والانتماءات والقدرات,,,فحتى متى سنبقى نقول لفلان ,,راحت عليك,,ونحن نعلم ان الدور علينا,,,صحوة اهلي ووقفة.
اضف تعقيب