عمر الوليدي، المصاب الذي تعرض لأخطر إصابة في أحداث "بنك هبوعليم" في بئر السبع قبل 10 أيام، أفاق اليوم من الغيبوبة التي لازمته منذ الحادث، ليفجر مفاجأة من العيار الثقيل. فقد قال عمر إن من أطلق عليه النار هم أفراد الشرطة، وليس المجرم المعتوه الذي انتحر بعد أن قام بفعلته.
مما يعني أن خطيئة أفراد الشرطة لم تقتصر على نقل عمر إلى المستشفى مقيدا بالأغلال فقط.
بالمقابل، وكما هو متوقع، فقد رفضت الشرطة هذه الادعاءات، وقالت إن ما يرويه الوليدي لا يتلاءم مع نتائج التحقيقات.
يذكر أن عمر، البالغ 22 عاما من العمر، وهو من سكان مدينة رهط، كان قد حمى بجسده أحد رواد البنك، بينما قتل صديقه اليهودي عيدان صبري.
وقد روى وليد قصته حيث قال إنه وصل مع صديقه عيدان من أجل أن يفتح الأخير حسابا في البنك، وحين وقع الحادث، قام عمر بالاستلقاء تحت إحدى الطاولات ومثّل أنه ميت. وقال إن المجرم لم يطلق النار عليه، وحين وصلت الشرطة وسمع صوت أفرادها اعتقد أنه نجا، لكنه فوجئ حين ظن أفراد الشرطة أنه المجرم وقاموا بإطلاق النار عليه وهو في طريقه للخروم من البنك.
اضف تعقيب