يوجد في القانون آليات لمكافحة وباء العنصرية لكن السلطات والهيئات المسؤولة تغض الطرف ولذلك فإن العنصريين يواصلون نهجهم العنصري
تتكرر في الآونة الأخيرة مظاهر العنصرية المتفشية في المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك أماكن الترفيه وبرك السباحة والمنتجعات التي يحاول أصحابها منع الجمهور العربي من دخولها. وبعد حادثة مدينة الملاهي سوبرلاند التي رفضت بيع تذاكر دخول لطلاب عرب ، والتي توجّه النائب احمد الطيبي بخصوصها الى المستشار القانوني للحكومة والمفتش العام للشرطة، جاءت حادثة أخرى مشابهة في بركة السباحة " مبوعيم " في الجنوب. ولقد توجّه النائب الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، إلى المستشار القضائي للحكومة، لإصدار تعليماته بفتح تحقيق ضد المسؤولين عن هذه البركة في بلدة " مبوعيم " جنوب البلاد، بعد أن رفضوا استقبال مجموعة أطفال مرضى سرطان من النقب ليوم استجمام بعد ان اكتشفوا أنهم عرب .
وجاء في رسالة الطيبي للمستشار : ان في تصرف أصحاب البركة مخالفة للقانون الذي يمنع العنصرية، ومن الواضح وجود تصرف عنصري فظ وممنهج في هذه الحالة.
وأضاف الطيبي ، يوجد في القانون آليات لمكافحة وباء العنصرية لكن السلطات والهيئات المسؤولة تغض الطرف ولذلك فإن العنصريين يواصلون نهجهم العنصري.
يجدر ذكره ان في هذه الحادثة أيضاً، توجهت الدكتور جالي زوهر ، مركّزة مركز " بيت إيدي معجان " لعلاج ورعاية مرضى السرطان، وحاولت حجز تذاكر دخول ليوم ترفيهي للأطفال العرب المرضى من النقب ، إلا أن صاحب بركة السباحة أجابها بشكل واضح ووقح بأنه " لدينا مشكلة عند الحديث عن جمهور عربي ، هذه بركة خاصة ، وفيها اشتراكات " . الأمر الذي اثار استهجان واستياء مركّزة المجموعة.
اضف تعقيب