مملكة الألوان في زيارة مفاجئة للمدرسة الديمقراطية المجددة بمناسبة يوم الطفل العالمي
اختتام فعاليات مهرجان يوم الطفل العالمي في مدارس كفر قرع
مها زحالقة مصالحة: "حيّت بدورها جمهور الطلاب والطالبات والأسرة المدرسية، مُؤكدة لهم بأنهم سوف يسافرون من خلال العرض الشيق على متن سفينة الألوان ليدخلوا إلى المملكة الغنية بالألوان الساحرة والخلابة، مشيرة إلى أن الألوان في المسرحية هي رمزية لكي تؤكد على أولادنا أهمية تقبل الآخر رغم إختلاف اللون والدين، العرق، الإنتماء السياسي، العائلة وغيرها من الإختلافات، وضرورة إحترام الإختلاف السائد بين الأشخاص، وهذا الإختلاف يمكن أن يكون رافعة لتعزيز الصداقات بيننا نحن البشر وليس ذريعة للخلافات والعنف بين الناس، عن طريق شرعنة الإختلافات وإدراك ماهية التعامل معها، كما أشارت للطلاب بأن "الألوان موظفة في العمل المسرحي المبدع للتعبير عن رمزية الإختلاف"
المربي علي جميل زحالقة: "عبّر مدير المدرسة الديمقراطية المجددة أ المربي علي جميل زحالقة عن شكره وتقديره للاختيارات القيمية الحكيمة لقسم الثقافة في المجلس المحلي الذي يسعى إلى جلب المشاريع الثقافية التي تقوي القيم التي تعمل عليها المدرسة، موجهاً شكره للمجلس المحلي ومديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية. كما وأشار زحالقة إلى "الأهمية القصوى التي توليها المدرسة إلى ضرورة التعامل مع إختلاف الآخرين، لأن الإختلاف بين الطلاب هو أمر أساسي في بلورة خلق آليات للتعامل مع الطلاب على إختلاف ميولهم وقدراتهم"
تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي، وبتنظيم،إشراف مبادرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية في المجلس المحلي بإدارة السيدة مها زحالقة مصالحة، تم خلال الأسبوع تمرير العرض الثقافي المسرحي الشيق "مملكة الأطفال" لطلاب وطالبات المدرسة الديمقراطية المجددة أ، وذلك في إطار مهرجانات يوم الطفل العالمي مسرحوارنة "للبراءة أبواب وللعطاء جواب"بروح مقولة الشاعر توفيق زياد:
""وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلاً باكيا يضحك
وأعطي نصفه الثاني لمن يحكي زهرةً خضراء أن تهلك"
ليكون العرض خاتمة المهرجان، إذ حوى العرض الشيق في طياته الكثير والعديد من الرؤى الثقافية والمضامين والرسائل التربوية القيّمة التي يتم السعي إليها لغرسها في الإنسان القرعاوي والمواطن العربي بشكل عام، بغية توطيد علاقته مع الإنتماء والعطاء والإنسانية، وموضوع إحترام الغير وحقه في الإختلاف على حد سواء من أجل خلق عالم إنساني، إيماناً منا بأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر عل الصعيد المجتمعي وصقل الهوية الاجتماعية السلوكية للفرد .
شارك بالعرض كل من المربي علي جميل زحالقة مدير المدرسة الديمقرطية المجددة أ، السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية في المجلس المحلي،المربي رسمي يعقوب، مركز التربية الاجتماعية في المدرسة وكادر المربيات والمربين الأفاضل في المدرسة. وقد افتتحت العرض الذي تم على أرض الحرم المدرسي مديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية مها زحالقة مصالحة، والتي حيّت بدورها جمهور الطلاب والطالبات والأسرة المدرسية، مُؤكدة لهم بأنهم سوف يسافرون من خلال العرض الشيق على متن سفينة الألوان ليدخلوا إلى المملكة الغنية بالألوان الساحرة والخلابة، مشيرة إلى أن الألوان في المسرحية هي رمزية لكي تؤكد على أولادنا أهمية تقبل الآخر رغم إختلاف اللون والدين، العرق، الإنتماء السياسي، العائلة وغيرها من الإختلافات، وضرورة إحترام الإختلاف السائد بين الأشخاص، وهذا الإختلاف يمكن أن يكون رافعة لتعزيز الصداقات بيننا نحن البشر وليس ذريعة للخلافات والعنف بين الناس، عن طريق شرعنة الإختلافات وإدراك ماهية التعامل معها، كما أشارت للطلاب بأن "الألوان موظفة في العمل المسرحي المبدع للتعبير عن رمزية الإختلاف في فسيفساء مجتمعنا التي، وللأسف، هي سبب النزاعات في العالم في كل المواقف، بسبب عدم إدراك الناس لكيفية إحتواء هذه الإختلافات".
إستمر العرض قرابة الساعة والنصف رافقها حب الإستطلاع والتصفيق الحار من الأطفال من الصفوف الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة في الحرم المدرسي، حيث شاهد الطلاب النقاش الذي يدور بين الألوان بلغة مبسطة تسعى إلى "تحبيبهم في القيمة الإجتماعية التي ترمز إليها المسرحية، من خلال توظيف الفكاهة والضحكة والألوان والرقص والسحر وكل عوالم الأطفال التي تساعد في جلب الطالب إلى حقيقة إحترام الغير والتحاور مع الإختلاف بشكل إنساني راق يعتز به، حيث تناولت المسرحية العديد من المواضيع الإجتماعية والتربوية، مثل التعاون بين البشر وسبب إختلاف ألوان البشر وألوان الطبيعة، فالألوان آية من آيات الله جل جلاله، ووجود الألوان في حياتنا الطبيعية أمر مهم وضروري. تجدر الإشارة إلى أن الطلاب والطالبات أبدوا درجة عالية من الإصغاء والإهتمام بالعرض، كما وتفاعلوا أيضا بكل الحب والحماس مع الشق الأخير أيضا من العرض الذي حوى عرضاً لألعاب سحرية شدت إنتباه الطلاب وأسعدت نفوسهم.
من جهته فقد عبّر مدير المدرسة الديمقراطية المجددة أ المربي علي جميل زحالقة عن شكره وتقديره للاختيارات القيمية الحكيمة لقسم الثقافة في المجلس المحلي الذي يسعى إلى جلب المشاريع الثقافية التي تقوي القيم التي تعمل عليها المدرسة، موجهاً شكره للمجلس المحلي ومديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية. كما وأشار زحالقة إلى "الأهمية القصوى التي توليها المدرسة إلى ضرورة التعامل مع إختلاف الآخرين، لأن الإختلاف بين الطلاب هو أمر أساسي في بلورة خلق آليات للتعامل مع الطلاب على إختلاف ميولهم وقدراتهم، كما وأضاف أن مسرحية مملكة الألوان مميزة من الدرجة الأولى، وقد أفلحت في إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب أولادنا، بالإضافة إلى غناها بالمضامين، كما أنها تتناغم فكريا مع قيم مفتاح القلب التي تمررها الأسرة التربوية والتدريسية لطلابنا في شتى المشاريع والمجالات التربوية الثقافية، وتتناول موضوع الإختلاف والوحدة والتوافق".
وفي الختام فقد أشارت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية السيدة مها زحالقة مصالحة إلى ضرورة إجراء نقاش تثقيفي حول ماهية مضمون المسرحية مع الطلاب بعد مشاهدة العرض من اجل مضاعفة التذويت والاستفادة القيمية.
اضف تعقيب