لا يروعني الجاهلينا
ألقا المودة عند الفاهمينا
كتغلغل ممتد في قلب الشجر..
يتوهجون في الثمر العذب الإرواء
يشتفون الانحاء يغوصون بعمق البحَر..
كملكة الاسود حين ,,
تزهو عند السَحَر..
يمدون جذور العلم الى ألأعماقِ
يتسلل من وجدانهم كالدُرَر..
ذاكَ الاحمد ,, بالحق زأر..
شموساً في مداراتِ من الضوءِ
بهم يرون..بهم يفخَر عُمَر..
ولا يُرَوعَني الجاهلينا
للأدب الَرفيع حسهم افتقر..
فهم يغرسون بانفسهم غلا وقهر..
يكيدهم ان ألمِسَ قلب الاشياء
وان اتغلغل في أدبٍ رفيعٍ كالشجر..
ألقا في النورِ السابحِ في الاحداقِ
نغماً في الموج يرعد..سر يا عمر..
ودرب جهلهم لهم ,,
سراب كزبد البحر..
وألقى لَوْنا للشفق الذائب بالافاقِ يَهُزني ويصرخ جهلهم قضاء وقدر
اضف تعقيب