قام اليوم وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش بجولة في قرية أبو غوش أكد خلالها أن الشرطة ستواصل محاربة ظاهرة الإجرام على خلفية قومية متطرفة بكل ما لديها من قوة وإمكانيات.
وأعرب الوزير أهارونوفيتش عن أمله في ألا تؤدي الأعمال "البذيئة والسافلة" التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية إلى "المسّ بالعلاقات الطيبة بين اليهود والعرب في قرية أبو غوش التي أصبحت رمزاً للحياة المشتركة"- على حد تعبيره.
وأكد أنه يعتبر ما ارتكبته جهات متطرفة في القرية من إلحاق أضرار بسيارات وكتابة شعارات معادية على الجدران عملية إرهابية بكل معنى الكلمة.
ويذكر ان عصابة من الارهابيين الفاشيين المنفذين للاعتداءات العنصرية تحت شعار"تدفيع الثمن" ("تاغ محير") مستهدفين الفلسطينيين داخل الخط الاخضر وفي المناطق المحتلة- قد تسللت تحت جنح الظلام الى ابو غوش وألحقت اضراراً بحوالي ثلاثين سيارة خصوصية وكتبوا على بعض الجدران شعارات بذيئة معادية للعرب، ولم توقف الشرطة حتى الآن أياً من الفاعلين أو المشتبهين.
وعُلم ان من بين المتضررين عائلة لحقت أضرار باربع سيارات تابعة لها، ومن بينها سيارة جيب حديثة مزقت عجلاتها الاربع، وقيمة كل واحدة منها خمسة آلاف شيكل!
اضف تعقيب