X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      23/12/2024 |    (توقيت القدس)

نتانياهو يواجه تمرداً داخل حزبه «ليكود»... ودعوات لفك التحالف مع ليبرمان

من : قسماوي نت
نشر : 24/06/2013 - 12:07

الناصرة - أسعد تلحمي......
يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية زعيم تحالف «ليكود بيتنا» بنيامين نتانياهو منذ الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في كانون الثاني (يناير) الماضي بوادر تمرد على زعامته داخل حزبه «ليكود» تذكّر ربما بما حصل له بعد انتخابات 1999 حين قاد «ليكود» إلى خسارة انتخابية فادحة لم يشهدها في تاريخه تمثلت بحصوله على 12 مقعداً برلمانياً فقط ما اضطره إلى الاستقالة من زعامة الحزب لمصلحة أريئل شارون.

ويتهم ناشطون ميدانيون بارزون في الحزب نتانياهو بأنه بتحالفه في الانتخابات الأخيرة مع حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان «قتَل الحزب» مضيفين أن «ثمة شعوراً قوياً بأن الحزب ضلّ طريقه».

ويرى هؤلاء ان ليبرمان نجح في ليّ ذراع نتانياهو وخداعه عندما فرض عليه أن يكون ثلث مرشحي التحالف بينهما من «إسرائيل بيتنا» بينما على أرض الواقع تفوق شعبية «ليكود» تلك التي يتمتع بها «إسرائيل بيتنا» بأكثر من ثلاث مرات بكثير. ولم يحقق التحالف سوى 31 مقعداً، 11 منها لـ»إسرائيل بيتنا» وفقط 20 لـ»ليكود»، ما حال دون دخول دماء جديدة من «ليكود» الى الكنيست الحالي وسبّب بالتالي تذمراً واسعاً في أوساط مرشحين من الناشطين الميدانيين الذين يدعون اليوم أنه لو خاض «ليكود» الانتخابات بمفرده لحصل على 30 مقعداً وأكثر.

وتجري غداً الثلثاء والأحد المقبل انتخابات لمؤسسات «ليكود» يتوقع أن تأتي نتائجها بخصوم نتانياهو على رأس هذه المؤسسات. وكان نتانياهو حاول إرجاء الانتخابات علّه يجد مرشحين من أنصاره يخوضونها أمام خصومه إلا أن المحكمة أرغمته على إجرائها هذا الأسبوع.

وكان المئات من أعضاء الحزب عقدوا الثلثاء الماضي اجتماعاً حاشداً في تل أبيب للبحث في ما آل إليه «ليكود» من وضع يعتبرونه «خطراً على وجوده». وسادت الاجتماع أجواء صاخبة وقال أحد المشاركين من الناشطين الميدانيين في الحزب إن هذا الاجتماع ليس «اجتماعاً احتجاجياً فحسب إنما هو اجتماع حرب»، متهماً نتانياهو بأنه «خصى» الحزب من خلال إهمال مؤسساته. وأضاف آخر «نتايناهو يريد حكماً ديكتاتورياً... إنه لا يقيم أي اعتبار لناشطي الحزب الذين أوصلوه إلى كرسيه.. نتانياهو قبَر ليكود».

وبين المحتجين على سلوك نتانياهو عدد من أشد أنصاره حتى فترة وجيزة، إذ يتهمه أحدهم بأنه السبب في ان الحزب «لم يعد على قيد الحياة، ولم يعد ذا نفوذ في إدارة الحكومة»، فيما يضيف آخر أن نتانياهو يقود «ليكود» نحو التفكك» محذراً نتانياهو من أنه في حال خسر قواعده في فروع الحزب المختلفة فإنه والحزب سيخسران السلطة في أول مناسبة انتخابية.

وبرأي رئيس الطاقم الانتخابي السابق لنتانياهو، حاييم بيبس فإن «ليكود» يعاني أزمة أيديولوجية نجمت عن سوء تنظيمه، مشيراً إلى أن 7-8 مقاعد برلمانية هي لمستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية «على رغم أن شعبية الحزب في هذه المستوطنات لا تساوي ثلث مقعد» بينما لا يوجد نائب واحد من المناطق النائية (داخل إسرائيل) التي منحت الحزب ثمانية مقاعد.

ويضيف رئيس إحدى البلديات، يوسي شابو، وهو أيضاً كان من اشد أنصار نتانياهو حتى الأمس القريب، إن ما يعني نتانياهو هو كرسي رئاسة الحكومة، «الحزب لا يعنيه، وهو من شلّ الحزب ومنع لسنوات انتخابات جديدة لمؤسساته كي لا تسائله في شيء».

ويرى شابو أن قرار نتانياهو لدى تشكيل القائمة الانتخابية التحالفية مع ليبرمان من دون العودة إلى مؤسسات الحزب، جاء بأشد المتطرفين أمثال ليبرمان وموشيه فيغلين، «ليحلوا محل ناشطين بارزين كرسوا حياتهم للحزب ويرون فيه حزباً وسطياً بعيداً عن التطرف»، خصوصاً في الملف السياسي مع الفلسطينيين.

وفعلاً، تضم لائحة « ليكود بيتنا» غالبية من النواب المتطرفين الذين يستبعد مراقبون أن يتي

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل