اقتحمت مجموعات من المستوطنين يتزعمهم عضو الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلين" صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وذلك بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مجموعة من المستوطنين المؤيدين لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي فيجلين دعت أمس الأربعاء إلى اقتحام جماعي وتدنيس للمسجد الاقصى صبيحة الخميس تحت عنوان "الصعود الشهري لجبل الهيكل".
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا في تصريح إن مجموعة من 15 مستوطناً اقتحموا صبيحة اليوم المسجد الأقصى وكان معهم الراف يهود كليك المقرب من عضو الكنيست فيجلين.
وأوضح أنه سبق هذا اقتحام لمجموعة أخرى ضمت 5 مستوطنين و7 مستوطنات، ثم تلاها تجمع أخر لعدد 15 مستوطناً وكان معهم عضو الكنيست فيلجين.
وأكد أنه المئات من المصلين وطلاب وطالبات العلم تجمعوا وتحلقوا في مصاطبهم داخل المسجد الأقصى منعاً لأي تدنيس له.
ونوه إلى المستوطنين تجمعوا عند ما يسمى بشمعدان الهيكل بالقرب من حائط البراق مقابل المسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية، ثم قدم عضو الكنيست فيلجين خطاباً قال فيه "نتجمع بجانب الهيكل والشمعدان لنؤكد حقنا في الدخول إلى الهيكل والصلاة فيه".
وأكد أن فيجلين وعد المستوطنين بالعودة لاقتحام المسجد الأقصى قائلاً "أنا جئت أقف معكم اليوم ولم أدخل الهيكل ولكن سوف أدخله في الأيام القادمة لأؤكد سيطرة إسرائيل على هذا المكان".
ولفت أبو العطايا إلى أنه وبعد انتهاء الخطاب غادر فيجلين إلى الكنيس القريب من المكان، ثم غادرت مجموعة المستوطنين من جهة باب المغاربة وذلك بحراسة شرطة الاحتلال التي منعت أي أحد من الاقتراب منهم وصاحبتهم في دخولهم وخروجهم من باحات المسجد الأقصى.
وشدد على أن جولة الاقتحام هذه كانت سريعة بسبب التواجد المكثف للمصلين والطلاب الذين جاءوا لمواجهة أي خطوة تدنيسية للأقصى.
اضف تعقيب