40 مليون شيكل تدخل الخزانة الاسرائيليىة سنويا عن طريق الجباية وابتزاز واستغلال الفلسطينيين
كشفت دراسة أن سلطات الاحتلال تجبي 40 مليون شيكل سنويا من الفلسطينيين، مقابل إصدار بطاقات ممغنطة تسمح لهم بالمرور، إلى داخل إسرائيل.
وأوضحت الدراسة التي نشرها معهد الأبحاث التطبيقية"أريج"، اليوم الخميس، وأعدها الباحث عيسى سميرات بمساعدة طاقم من الباحثين في المعهد، أن المواطن الفلسطيني يدفع رسوما بقيمة 100 شيكل للبطاقة الممغنطة الواحدة.
لكن لكي يتمكن العمال الفلسطينيون من العمل داخل إسرائيل، وهم الفئة الأكثر استخداما للبطاقات الممغنطة، فهم مجبرون على دفع رسوم التصريح، الذي تبلغ قيمة الواحد منها 1،000 شيكل، علماً بأن هناك ما يقدر بـ 100،000 عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل والمستوطنات، موضحة أن هذه الرسوم ترفد الخزينة الإسرائيلية وتعمل على دعم اقتصاده، وفقا للدراسة.
وقال مدير العلاقات العامة في المعهد، رائد عبد ربه : إن هذه الدراسة هي الثانية من نوعها التي يقوم المعهد بإصدارها فيما يختص بتكاليف الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث أنه قام سابقاً بإصدار تقرير يبين تكلفة الاحتلال في العام 2010. ومن الجدير ذكره بأن المعهد يعكف حالياً على إصدار تقارير تخص قطاعات مختلفة يقوم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاكها من أجل المنفعة والمصلحة الاقتصادية والتجارية.
اضف تعقيب