الأزهر يحذر من إراقة الدماء في 30 يونيو.. ويقول: ما حدث بالأمس من قتل وإصابات لا يبشر بالخير
أعرب الأزهر الشريف عن أمله فى أن يكون يوم 30 يونيو غدا الأحد يوم حوار مجتمعى وتعبيرا حضاريا عن الرأى، ولعل ذلك اليوم يكون حافزا للنخب السياسية إلى تفاهم يقى الوطن الذى نعيش فيه جميعا البديل الخطير الذى يهددنا بالحرب الأهلية التى لا تبقى ولا تذر، كما أن الأزهر لا يمل من التحذير من الوقوع فى أتونها الكريه.
صرح بذلك الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى وكبير مستشارى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت.
وأضاف: إن ما حدث بالأمس الجمعة من قتل وجراح كثيرة ودم عزيز عار ونذير بكارثة تحل بالمصريين لا قدر الله وهى مقدمة لا تبشر بخير، وإن كنا نرجو أن تكون عبرة لنا جميعا بأن نحذر من التصارع وإراقة الدماء.
وأضاف أن الأزهر الشريف إذ يجدد إدانته لتلك الأعمال الإجرامية، فإنه يأمل فى ذلك الحوار المجتمعى، كما ينصح الجميع وسائر القوى المجتمعية والسياسية أن ترفع الغطاء السياسى عن أى أعمال قد تحرق الوطن وتقدمه لقمة سائغة للمتربصين به، ويناشد الجميع مراعاة مصلحة الوطن العليا.
اضف تعقيب