في سابقة تكاد تكون الاولى من نوعها ليس على الصعيد المحلي وانما على الصعيد العالمي قامت بلدية طمرة يوم امس بقطع التيار الكهربائي عن مركز الدعوة ومسجد الدعوة في مدينة طمرة, ويعد مسجد الدعوة ثاني اكبر مركز للدعوة الاسلامية في البلاد ,حيث يجمع بين المسجد ومركز تعليمي لتحفيظ القران الكريم, وقد شهد هذا المركز في العام الماضي مهرجان الدعوة الاسلامية العالمي, حيث قدم اليه المسلمون العرب والعجم من جميع اقطاب العالم الاسلامي , فبدلا من العمل على تطويره ودعمه قامت البلدية يوم امس بقطع الكهرياء عنه مما ادى الى منع اقامة الصلاة فيه , وفي تعقيب لمستشار رئيس بلدية طمرة المربي سمير عواد قال: "هنالك اتفاقية بين بلدية طمرة ومساجد المدينة بان البلدية تقوم بدفع مبلغ 2500 شاقل من ثمن الفاتورة فقط لا غير, واذا استهلك المسجد عشرات الالاف من الشواقل فهذا ليس من شان البلدية"
وفي تعقيب اخر لاحد القائمين على المسجد قال لمراسلنا " لم تكون هتالك اي اتفاقية بين المسجد وبلديىة طمرة لا خطية ولا اي نوع من الاتفاقيات وان كانت فلتعلن عنها البلدية , ونحن قد توجهنا الى البلدية مرات عدة بان تقوم بنقل العداد الى ملكية مركز الدعوة ونحن نقوم بدفع الفواتير ولكن بلدية طمرة رفضت الطلب بدون تعليل الاسباب , ويا اخي هل نسيت او تناست بلدية طمرة قوله تعالى في سورة البقرة : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ,صدق الله العظيم. فبدلا يا بلدية طمرة من زرع الاشجار والورود بدون تخطيط مسبق وصرف الملايين على مشاريع لا تجدي ولا تنفع فلتدفع فاتورة الكهرباء عن المسجد"
اضف تعقيب