لجنة الإقتصاد تناقش غدًا مستقبل الإقتصاد العربي

بمبادرة من النائب باسل غطاس، تناقش لجنة الإقتصاد غدًا في الساعة العاشرة "مستقبل الإقتصاد العربي والموازنة الحكومية". 

ويأت النقاش في أعقاب المعطيات المقلقة حول الإقتصاد العربي، حيث يشكّل العرب ما يقارب الـ 18% من سكان الدولة في حين أنهم مسؤولون عن 8% فقط من الإنتاج القومي الإجماليّ مما يؤدي إلى خسارة الإقتصاد الإسرائيلي ما يقارب الـ 60 مليارد شيكل سنويًا (وفقًا لمعطيات 2012)، وإلى اضعاف كل البنية التحتية الإقتصادية في القرى العربية.

كما وتشير المعطيات على أنه وفي معظم البلدات العربية لا يوجد مناطق صناعية، حتى الناصرة، ويضطر رجال الأعمال العرب نقل مصالحهم إلى المدن اليهودية مثل نتسيرت عليت وغيرها.

وفي المقابل لهذه المعطيات، تشير معطيات مكتب الإحصاء الحكومي، فيما يتعلق بتصنيف البلدات في إسرائيل في السلم الإقتصادي- إجتماعي، أن البلدات العربية متواجدة في الكتل الأربعة الأخيرة في السلم! إلى جانب ذلك، تشير معطيات الفقر لنفس المكتب على أن 53.4% من العرب تحت خط الفقر أي ما يعادل 172 الف عائلة!.

وعلق د. غطاس على هذه المعطات قائلا أنه "سمعنا الكثير من الوعودات الحكومية بالتحسين، خاصة قبل إنضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون والتنمية الـ OECD، لكن شيئًا من تلك الوعودات لم يتحقق عدا عن خطة الـ 8 مليون شيكل على مدار 5 سنوات لـ 13 قرية عربية!! وهو ليس بالمبلغ الكبير إذا ما قارناه بعدد السنوات وعدد البلدات".

وأكد د. غطاس على أنه وفي كل عام يقام مؤتمر خاص لنقاش الإقتصاد العربي إلا أن هذا المؤتمر الحكومي لم يعقد هذا العام!.

ويقترح د. غطاس على أن إستثمار حكومي مقداره 4-5 مليار شيكل سنويًا لمدة 5 سنوات كفيل بسد الفجوة ما بين المجتمع اليهودي والعربي في البلاد إقتصاديًا.