X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/11/2024 |    (توقيت القدس)

سياسيّو الداخل يختلفون برؤيتهم لمصر، ويخشون تدخّل الجيش

من : قسماوي نت
نشر : 01/07/2013 - 02:25

في حين يرتقب العالم بأسره بدء الاحتجاجات الرسميّة، أو ما أطلقته المعارضة بالـ"تمرد"على حكم الإخوان المسلمين في مصر، والمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وذلك بعد سنة كاملة في أول تجربة لانتخابات ديمقراطيّة في مصر، وفيما تسلّط وسائل الإعلام في العالم الضوء على الثورة الجديدة المرتقبة، فإن الخوفن والعين على مصر وشعبها، يبدو جليّا من قبل كل محبّي مصر وشعبها. فكيف يرى السياسيّون الناشطون في بلادنا مستقبل مصر؟!

عودة: أتمنّى النجاح للمعارضة

سكرتير الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة أيمن عودة، قال: "الرئيس محمد مرسي أنتخب بانتخابات ديمقراطية، ومن هنا يستمد شرعيته، المعارضة تقوم بخطوات مدنية جبّارة، وتستمد شرعيتها من الالتفاف الجماهيري الحاشد حولها، ولا شك ان الرئيس مرسي أخطأ في ثلاثة مفاصل اساسية، الأولى في إقراره دستور إعطاء صلاحيات شبيهة بالصلاحيات التي كانت لدى مبارك، الأمر الثاني إستعمال قوات الأمن العنف مع المتظاهرين في أكثر من حادثة تسببت في قتل العشرات دون أن يستنكر ذلك أو يقوم بمعاقبة المسؤولين، والثالث هو اتباع سياسة خارجية مشابهة لسياسة مبارك وبعيدة عن وجدان الشعب المصري".

وأشار أنّ لهذه الأسباب، فما تقوم به المعارضة هو أمر طبيعي ودور مدني من الدرجة الاولى، ولكن أهم ما يجب أن يميز هذه المظاهرات ان تكون سلمية، وفقط سلمية، مضيفا: "أحذر من أن يحسم الامر على يد الجيش، فنحن نريد للشعب ان يقول كلمته، لأنه في السجال بين الاسلاميين والسياسية كانت تجربة الجزائر حين انقلب الجيش على الاسلاميين عندما وصلوا الحكم، وممنوع ـن يتكرر هذا السيناريو في مصر، وإنما على الشعب المصري ان يحسم الموقف بالطرق الشرعية والديمقراطية، وأتمنى كل النجاح للمعارضة".

اغبارية: "تمرّد" حق شرعي لأي معارضة بأي دولة بالعالم! 

اما القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغباريّة، فيرى على المستوى الشخصي أنّ الانتفاضة التي حصلت في مصر يبدو أنّها لم تنتهِ، والان اعلان المعارضة وجبهة الانقاذ عن التمرد، واستمرارها حتى اسقاط مرسى يوجد لها اسباب دفعت لاتخاذ هذا الموقف، وهو اقصى ما يمكن ان تأخذه معارضة في أي دولة في العالم، وهي اسقاط الرئيس، مضيفا: "الفرق بينه وبين مبارك أنّه منتخب بعد ما يسمى بالثورة الاولى، ولكن المعارضة المدنيّة لم ترَ انّ انتخاب مرسي يعكس روح الثورة الاولى التي اطاحت بمبارك، ولذلك تعلن عن استكمال الثورة المصرية حتى تصل إلى ما تريده من خلال اقامته الثورة الأولى، لكنها قضية يحسمها الشعب المصري وصناديق الاقتراع، أتوقّع الا تكون ثورة عنف، بل مبادرة من أجل الوصول الى انتخابات مبكّرة لمؤسّسة الرئيس، وهذه خطوة ديمقراطية، ومن حق اي معارضة ان تطرحها، وهذا ما يريدونه المعارضة اليوم - وهو حق شرعي لاي معارضة في دول العالم، لكن ما استطيع توقعه هو كيف ستحسم، هل بالموافقة والبرلمان المصري، او ستحسم بتدخل الجيش، لا استطيع الجزم ما هو الاتجاه الذي سينجح، وهنا سننتظر وعندها سنفهم الى اين تجري الرياح في هذهرالقضية تحديدا".

غنايم: ما يحصل هو جائزة مبارك وآثار عهده

عضو الكنيست مسعود غنايم ممثلا عن الحركة الاسلامية، قال: "الاوضاع في مصر مقلقة جدا، لأنّ ما يحدث في مصر سيؤثر على كل العالم العربي، وأيضا سيؤثر على قضية الثقة بالثورات العربية وقدرتها على بناء نظام حر وديمقراطي بديل للنظام الديكتاتوري الذي كان، وفي المشهد المصري اليوم هنالك 3 سيناريوها: الأول - أرجو الا يكون - وهو حالة الفوضى، النزاع الداخلي الدموي، وهذا لا نريده بالطبع ولا نريد لمصر الدخول بهذه المتاهة، السيناريو الثاني هو التخطيط لانقلاب عسكري، تدخل الجيش بإتفاق مع قوى خارجية من أمريكا وغيرها، ويعود من جديد للسيطرة على الحكم في مصر بحجة انّ الأحزاب السياسية لا تؤدي الى اسقرار الوضع، أما السيناريو الثالث - الذي اريده - وهو التفاهم والاتفاق بين القوى الموجودة، هنالك قسم من المعارضة هي وطنية لكن هناك منها قوى تخريبية غير وطنية، القوى المؤيدة لحسني مبارك موجودة وتعمل على اجهاض الثورة من خلال الفوضى والنزاع بين القوى والاحزاب التي قمت بالثورة، إستعمال العنف والقوة اهم دليل على ذلك، من حق الشعب معارضة الرئيس المنتخب، لكن ليس من خلال اطلاق نار وحرق مقرات".

وأشار إلى أنّ الرئيس مرسي انتخبه الشعب المصري، له اخطاء، والاخوان كذلك، ولكن مهما انت هذه الاخطاء يجب حلها بإطار المعارضة والنضال السلمي والاحتكام في صندوق الاقتراع، وليس إدخال مصر بحالة من الحرب الأهلية والفوضى والذي يؤدي الى تدمير البلد بحجة ان مرسي لم ينجح خلال سنة وهذا ظلم لمصر ومرسي وللشعب المصري الذي ثار ضد مبارك، وما يحصل هو جائزة مبارك وآثار عهده

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل