تتكدس البضائع مما طاب في أسواق الضفة الغربية عشية رمضان، في ظل حركة تسوق يقول التجار إنها صغيرة من قبل المتسوقين مقارنة بالسنوات السابقة، حيث استعد تجار الضفة وملأو محلاتهم التجارية بمختلف أصناف الأغذية والبضائع التموينية والحلويات والمكسرات وغيرها استقبالا للشهر الفضيل.
ويشكو التاجر علي الخليلي الذي يملك "ميني ماركت للمواد التموينية وسط مدينة رام الله، وهي إحدى المدن الرئيسة بالضفة الغربية، من عدد محدود للمتسوقين وإقبال ضعيف على البضائع الخاصة بشهر رمضان قبل يومين فقط من حلوله.
ويقول الخليل الذي يجلس خلف منضدة:إن الحركة على البضائع التموينية الخاصة برمضان ما زالت عادية مثل الايام السابقة، ولم تشهد إقبالا كبيرا أو تغيرا على حجم المبيعات.
ويرجع الخليلي هذا الكساد وعدم الاقبال الى الوضع الاقتصادي الصعب، الذي يمر فيه اهالي الضفة الغربية، إضافة إلى الجو الحار الذي يحول دون تمكن المتسوقين من التجول بارتياح
ويشاطره مدير أحد محامص رام الله علي الأحد، الذي يقول إن: "صاحب المحل استعد لشهر رمضان واحضر المزيد من الكميات لكن الإقبال ما زال عاديا".
ويشير أن القدرة الشرائية للناس مرتبطة بدخلهم الاقتصادي الذي يعاني من التراجع سنويا.
ويقول أن البضائع التي تحظى بالإقبال الشديد في رمضان تشهد ارتفاعا طفيفا عليها كل عام، ويقدم مجيد لزبائنه اللحوم الطازجة الحمراء والبيضاء والسمك، وأن الإقبال حتى اللحظة ما زال عاديا من قبل الناس، الذين قبضوا رواتبهم قبل يومين.. مبديا استغرابه من هذا الإقبال الضعيف رغم حصول الموظفين على رواتبهم قبيل الشهر.
ويبدي المواطنون الفلسطينيون امتعاضا من تقلب الأسعار التي تحدث قبيل شهر رمضان، تقول تفكجي وهي تتفحص أسعار بعض السلع التي عرضت في محل البرازيلي وسط مدينة نابلس أن الأسعار بين ليلة وضحاها ترتفع استقبالا لشهر رمضان.
اضف تعقيب