قال الأسير القيادي عبد الله البرغوثي إنه مستمر في إضرابه، حتى نيل حريته أو استشهاده، مؤكدًا أنه لا يريد أن يسبب أي ضرر للأردن أو أية مشاكل عامة أو سياسية، وأن ما يتمناه لبلده هو الاستقرار. وأكد البرغوثي في حديثه لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن إضرابه هذا إضراب وطني وليس تنظيمي. من جهته، أكد بولس أن تدهورا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير البرغوثي المضرب منذ تاريخ الثاني من أيار الماضي بعد أن أصيبت ساعداه بالتهابات حادة، واضطر الأطباء إلى إيقاف إمداده بالسوائل من خلال الأوردة، وبات كل ما يتناوله الأسير اليوم فقط الماء. وأفاد بولس أن آثار الإبر في يديه بارزة وعلامات الالتهاب واضحة، وحسب الأطباء فإن البرغوثي يعاني من خلل في عمل الكبد والكلى وبعض الأعضاء الحيوية الأخرى في جسده، وعلى الرغم من خطورة وضعه الصحي إلا أن "إدارة السجون" تصر على إبقائه مكبلا في يده اليمنى وساقه اليسرى وكذلك في ساقيه المكبلتين معا. وأشار بولس إلى أنه وعلى الرغم مما يتعرض له البرغوثي إلا أنه أخبر الأطباء برده على مطالباتهم بإنهاء إضرابه" أن إضرابه بدأ منذ ثلاثة أيام فهو لا يحتسب 67 يوما الماضية، لأنه يتوسم بها خيرا، فهي تطابق عدد المؤبدات التي أنزلت بحقه. يذكر أن الأسير البرغوثي محكوم بالسجن 67 مؤبدا، ومحروم منذ 13 عاما من رؤية والديه، ومنذ خمسة أعوام لم ير زوجته وأولاده، إضافة إلى أنه قضى 10 أعوام في العزل. -
اضف تعقيب